كيف يتم تحقيق نتيجة التمارين الرياضية بصورة سريعة وآمنة؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن العديد من الأفراد يعتمدون على الأندية الرياضية في تضخيم الكتل العضلية، من خلال قيام الفرد بممارسة مجموعات تدريبية بصورة مستمرة من التمارين الرياضية المختلفة، استخدام جهاز المشي وغيره من الآلات الرياضية في النادي الرياضي، لكن هنالك بعض الأمور البسيطة التي من الممكن أن يقوم بها الفرد في الصالات والأندية الرياضية التي من الممكن أن تساعد بصورة كبيرة في تسريع ظهور العضلات ونموها بالشكل المطلوب.

كيفية تسريع حدوث النتائج الرياضية بطريقة آمنة:

لا بُدّ من التنويه على أنه من خلال النقاط التالية يستطيع أن يعمل الفرد على التحسين من القدرة الهوائية بصورة ملحوظة، التحسين من القوة والتحسين من تضخم الكتل العضلية، وذلك في خلال فترة تتراوح من 8 إلى 12 أسبوع، وذلك عن طريق قيام الفرد باتباع النصائح التالية:

  • من المهم أن يقوم الفرد باتباع نظام تاباتا: هو عبارة عن بروتوكول يؤدي إلى التعزيز من القدرات الهوائية الخاصة به، اللياقة البدنية والتحمل العضلي عن طريق زيادة الوقت الذي يخصصه الفرد لحمل الوزن ليصل إلى 20 ثانية على الأقل، مع أهمية الحصول على راحة سريعة للانتعاش، ومن المهم أن يقوم الفرد بالتكرار لمدة 8 مجموعات تدريبية.
  • من المهم أن يقوم الفرد بزيادة الوزن المحمول: لا بُدّ من التنويه على أنه في تمارين القرفصاء مثلاً يمكن للفرد زيادة الوزن بنسبة 5% مع الضغط ليبدأ بـ 200 رطل مع التكرار 8 مرات في المجموعة الواحدة، ثم يقوم بزيادته لـ 210 رطل مع أهمية التكرار ل6 مرات؛ حيث أن هذا ما يعمل على التحسين والتعزيز من تحفيز نمو العضلات.
  • من المهم أن يتم استخدام تمارين الكرة الحديدية: هي عبارة عن وسيلة بسيطة لإضافة حجم كبير للعضلات، وهي تساعد على تقوية القلب، العضلات، والأوعية الدموية، مع أهمية التحسين من القدرة على التحمل بتكرار 20 مرة في ثلاثة مجموعات تدريبية.
  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين Drop Sets: يقوم الفرد بذلك عن طريق القيام بخفض الوزن الذي يتعمل في ممارسة التمرين الرياضي بصورة تدريجية بنسبة 20% في المجموعة التدريبية الواحدة، وذلك عند الشعور بالفشل في تحمل الوزن نفسه بصورة عامة.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: