كيف تمارس رياضة الباركور

اقرأ في هذا المقال


رياضة الباركور:

رياضة الباركور تندرج تحت رياضات الفنون القتالية. وتعتمد على مهارات وقدرات بدنية خاصة كالسرعة والإنسيابية في أدء الحركات للوصول من نقطة إلى نقطة. وذلك بمهارة عالية دون أن يفقد الممارس الكثير من طاقته. وتؤدى الباركور بسلالسة ومهارة عالية؛ بهدف تخطّي العقبات أو الموانع التي يصادفها لاعب الباركور. ويطلق على اللاعب اسم (الترايسور). وعادة ما تكون العواقب، مثل الاشجار والصخور والقبضان الحديدية أو الجدران وغيرها. وبمعنى آخر فإن رياضة الباركور تقوم على فكرة الهروب والوصول إلى النقطة المراد الانتقال إليها، بخفة حركية وإنسيابية دون أن يستنزف الترايسور طاقته أثناء ممارسة الرياضة.

تاريخ الباركور:

يعود تاريخ الباركور ل (دايفد بيل)، حيث كان يمارس مجموعة من النشاطات البدنية خلال التحاقهُ بالجيش الفرنسي، التي من ضمنُها الفنون القتالية. وحاول اقتباس تلك المهارات البدنية إضافة إلى تأثرهُ بوالده العسكري، فقام ببلورة وتطوير تلك المهارات إلى أن توصل في ابتكار ما يُعرَف برياضة الباركور. ومع مرور الوقت تمكَن الترايسور من تطوير الباركور الذي بقى إلى يومنا هذا.

مراحل ممارسة الباركور:

  • مرحلة تمارين اللياقة البدنية: وهي عبارة عن حركات يقوم بها الترايسور؛ لمنح جسمهُ اللياقة والرشاقة والسرعة والتوازن والقوّة والتحمّل؛ لتعلم حركات الباركور.
  • مرحة تعلّم حركات الباركور: حيثُ يقوم الترايسور بأداء حركات الباركور بانسيابية ودون التعرّض للإصابات. وتمارس الباركور على الأرضيات الرملية.
  • مرحلة الاستعراض: حيثُ يقوم الترايسور باستعراض حركات الباركور مع منافسيه؛ لإبراز مهاراته وقدراته بكفاءة عالية وسرعة، في مختلف الأماكن وبمختف أشكالها.

فوائد الباركور:

  1. تعمل رياضة الباركور على تعزيز اللياقة الصحية لممارستها، حيث أنها تساعد على تقوية عضلات الجسم ومرونتهُ، كما أنها تهيأ الجسم؛ لتحفيزه على قدرة التحمّل، بالإضافة إلى أنها تساعد على تقوية عضلات القلب وتنشيط الأوعية الدموية.
  2. تساعد رياضة الباركور على حماية الجسم من الإصابات وخاصة منطقة أسفل الظهر.
  3. تعمل على تقوية المهارات البدنية لدى الترايسورز، مثل خفّة الحركة، تعلّم السرعة، القوّة والتوازن، بالإضافة إلى مهارات القفز، التسلّق، الوصول إلى الهدف وتخطي العقبات بسلاسة وبسرعة فائقة وبأقل جهد.
  4. تساعد على تنمية المهارات العقلية والذهنية والتفكير؛ لتجنب المخاطر التي قد يواجهها الترايسور، التي تتمثل في العقبات التي يجب أن يتخطاها.
  5. الشجاعة والجرأة على مواجهة المخاطر والآلام من أهم فوائد رياضة الباركور.
  6. تساعد رياضة الباركور على تعزيز الثقة بالنفس، بالإضافة إلى تحسين الحالة النفسية للترايسور.

كيف تكون مستعداً لتمارين الباركور:

  • على المتدرب القيام بتمارين الأحماء، مثل تمرينات الأيروبيك أو الجري لمدّة ربع ساعة متواصلة.
  • القيام ببعض تمارين البطن. ويجب تكرارها لمدّة لا تقل عن 20 مرّة، على أن توزع لأربع جولات.
  • بعد أداء تمارين البطن سينتقل المتدرب إلى تمارين الضغط. وتأديتها من 10 إلى 20 مرّة، على أن توزع لأربع جولات.
  • ينتقل المتدرّب إلى تمارين الأرجل وهي من أهم التمارين التي يجب القيام به؛ لأن حركات الباركور تعتمد بشكل رئيسي على القفزات العالية. وعليه أن يقوم بتكرار التمرين 15 مرّة على الأقل لأربع جولات.
  • يجب التنوّع بحركات الباركور التي يقوم بها الترايسور؛ حيثُ أنها تختلف وفقاً لقدرة الترايسور على مواجهة العقبات وكيفية تخطيها بمهاراة عالية.

المصدر: الرياضة صحة ولياقة بدنية.د. فاروق عبد الوهابالباركور . فراس فلاحالثقافة الرياضية. يوسف محمد الزمال


شارك المقالة: