أصبحت اليوغا من أكثر أنواع الرياضة انتشاراً؛ حيث تساعد اليوغا على التخلص من التوتر، القلق والضغط، وتساعد الفرد على التفكير بطريقة إيجابية، والتخطيط للمستقبل بشكل أفضل للتقدم في مسيرته المهنية، ونظراً لأن العديد من الأعمال تتطلب استخدام الكمبيوتر لفترة طويلة ممّا يؤثر على جسد الفرد بشكل كبير، فلا بُدّ له من ممارسة بعض اليوغا يومياً.
كيف يمارس الفرد اليوغا أثناء العمل؟
من المهم أن تحدد المرأة السبب الأساسي الذي يدفعها لأداء اليوغا، لكل مرأة سبب خاص بها فربما يكون السبب تحسين صحتها البدنية والتخلص من الضغط أو سبب روحي؛ لتحقيق السلام الداخلي وتصفية ذهنها من الأمور السلبية التي تعوق التفكير الإيجابي الذي سيغير حياتها للأفضل، كما أنه من المهم أن تعرف المرأة الهدف الذي تريد تحقيقه من أداء اليوغا؛ حيث سيمكنها ذلك من إتقان هذه الرياضة، والشعور بالهدوء والسكينة.
- تقوم المرأة بتحريك رأسها إلى اليمين واليسار، ثم إلى الأمام والخلف.
- تحرك المرأة كتفها بالطريقة التي تريحها وتناسبها؛ حيث أن هذا سوف يُخلّصها من التوتر والضغط، ومن الممكن أن تقوم بتحريك كتفها إلى الأمام، ثم في حركة نصف دائرية.
- تقوم المرأة بتحريك خصرها في حركة نصف دائرية إلى اليمين وإلى اليسار.
- تحرّك المرأة قدميها على الأرض، مع أهمية تغميض العينين.
- من المهم أن تضع المرأة يدها على رأسها، ثم تقوم بفرك فروة الرأس بهدوء.
- تقوم المرأة بفرك أناملها، مع أهمية التفكير في كل ما هو إيجابي بهذا العالم.
- تضع المرأة يدها على ساقيها أو بطنها، مع أهمية أن تتخيل أن الهدوء والسكينة يملآن كل جزء بجسدها.
- لا بُدّ من التنويه على أهمية التوقف عن التفكير في أي شي لمدة دقيقة واحدة؛ حيث أن هذا سيساعد على تصفية ذهنها، كما أنه سيساعد على إعادة ترتيب أفكارها وأولوياتها، وكل هذا سيمكن المرأة من إكمال يومها بسعادة ونشاط وإنجاز عملها بشكل أفضل.
- بعد أن تنتهي المرأة من تنفيذ الخطوات السابقة، تقوم بترديد عبارات إيجابية، على سبيل المثال: “أنا متفائلة وسأتابع طريقي نحو سعادتي وحلمي دون السماح لأي شيء بأن يعيق طريقي”.
- من المهم ممارسة هذه التمارين لمدة عشر دقائق على الأقل كل يوم؛ حيث ستسيطر الإيجابية على حياة المرأة بشكل كبير.
