لعبة الألوان

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الألعاب الصغيرة:

الألعاب الصغيرة: هي ألعاب بسيطة وسهلة التنظيم والترتيب والممارسة، حيث تتميز بالسهولة في ممارستها ويصاحبها البهجة والسرور والمرح والفرح وتحمل بين منافستها تنافس شريف وصحيح، كما أنها في ذات الوقت لا تحتوي على مهارات حركية مركبة، والقوانين والقواعد التي تحكمها تتميز بالمرونة والبساطة.

ما هي لعبة الألوان؟

لعبة الألوان: هي أحد الألعاب الصغيرة المميزة المفيدة الممتعة، حيث يمارسها الأفراد من كِلا الجنسين (الذكور، الإناث)، سواء كانوا صغار أو كبار، كما يمكن ممارستها خلال الفصول الأربعة، وبأي وقت ممكن سواء كان أثناء ساعات المساء والليل أو ساعات الصباح، حيث تهدف ممارستها إلى رفع مستوى اللياقة البدنية وإلى نشر أجواء المرح والتحدي بين الأفراد، وللممارسة هذه اللعبة يلزم توافر عشرة لاعبين على الأقل مع وجود حكم لتحكيم على مجريات اللعبة، كما أن شعار اللعبة هو “لون علمي أخضر يرفرف في السماء الزرقاء وأحب السلام وأكره لون الدماء الحمراء”.

الأدوات اللازمة للممارسة لعبة الألوان:

  1. 33 كرة حمراء.
  2. 33 كرة زرقاء.
  3. 33 كرة خضراء.
  4. سلة صغيرة يفضل لونها أبيض.

كيفية ممارسة لعبة الألوان:

في بداية اللعبة يجب على اللاعبين الذين يرغبون في ممارسة لعبة الألوان التواجد في المنطقة المخصصة للعب، ثم يتم تجهيز الأدوات والمواد المستخدمة في اللعبة وترتيبها في الملعب، ثم يقوم الحكم بشرح مراحل اللعبة، ثم يتم تقسيم اللاعبين الذين يرغبون في ممارسة لعبة الألوان إلى مجموعتين، حيث يبدأ السباقة للمجموعة الأولى فقط، ثم ينتشر جميع اللاعبين على خط البداية، حيث يتم وضع الكرات عند خط النهاية بشكل عشوائي غير منظم، ومع سماع صوت الصافرة ينطلق جميع اللاعبين إلى خط النهاية والذي يبعد حوالي 40 مترعن خط البداية، ثم يلتقط كل طالب كرة واحده فقط وبالون المخصص للفريق ويعود لخط البداية ويضعها في السلة وهكذا إلى سماع الصافرة وانتهاء الوقت المحدد، ثم تبدأ المجموعة الثانية بنفس الطريقة، بعد أن تمارس المجموعة الثانية اللعبة.
وبعد انتهاء المجموعتين من ممارسة اللعبة يقوم الحكم باحتساب النتيجة، بحيث يتم احتساب الكرات الموجودة في السلة، والأكثر تجميع للكرات يحصل على المركز الأول، وفي حالة تعادلت المجموعتان في المركز الأول تحصل كل مجموعة على ثلاث نقاط أن لم يستخدم احدهم الجوكر، وفي حالة تعادل فريقان في المركز الثاني يحصل كل فريق على نقطتان إذا لم يستخدم الجوكر، وإذا تعادل فريقان في المركز الثالث أو أكثر تحسب لهم نقطة واحدة، كما يحصل الفريق الفائز على جائزة مثل ميدالية ذهبية أو فضية، أو لكل لاعب كأس مكتوب عليه اسمه، والقريق الخاسر يقوم الحكم بأإعطائه عقاب، مثل الجري لمدة خمسة دقائق أو تنظيف مكان اللعب أو الوثب بقدم واحدة من بداية الملعب حتى نهايته.

الملاحظات والإجراءات التي يجب مراعتها عند ممارسة لعبة الألوان:

  1. لا يسمح للاعب إلا بحمل كرة واحدة فقط في يديه، وفي حالة حمل كرتان يتم إلغائها جميعاً من قبل الجكم.
  2. وفي حالة كان هناك كرة يختلف لونها عمّا هو مخصص للفريق لا يتم حسبها بالنتيجة.
  3. الكرة التي تسقط على أرضية الملعب لا تحسب في النتيجة.
  4. لا يسمح للاعب أن يقوم بتبديل لون الكرة.

الفائدة والقيمة التربوية للممارسة لعبة الألوان:

  1. يقدر قيمة الانتماء ومعرفة الألوان ودلالة كل لون.
  2.  يبدي استعداداً للمشاركة مع زملائه في استخدام الأدوات المخصصة لهم.
  3. تعمل على تنمية القدرة على التصور وسرعة الاستجابة في اختيار ما يناسبه.
  4. يعمل اللعب على تنمية النواحي الجسمية من خلال الممارسة، فيعمل على تنمية العضلات، وتنشيط الدورة الدموية ويؤدي إلى تعلم مهارات حركية جديدة.
  5. يساعد اللاعب على التخفيف من الضغوط والتوترات السلبية والإحباط والصراعات، ويقلل من كثرة المخاوف في حياة الأفراد، كما يعمل على المساعدة تفريغ الرغبات المكبوتة والنزعات، والقضاء على وقت الفراغ بشيء مفيد وصحي.
  6. تعمل على المساعدة في نمو الذاكرة، سرعة الخاطرة من خلال التمييز والانتباه والتركيزفي الأداء، وضبط الحركة مع التوجيه.
  7. تعمل على تكوين علاقات اجتماعية، إدراك مفاهيم الدور وحقوق الاخرين، اكتساب اللاعب قيماً متعلقة بالصبر والتحدي، تنشئة الروح الرياضية من خلال تقبل الخسارة له والفوز للمنافس وتساعد على تنمية التفاعل الجماعي.
  8. تعمل على تصريف الطاقة الزائدة عند اللاعب وتسليته، وإزالة التوترات النفسية والتوازن النفسي، ونقله من جو النكد والضيق إلى جو الفرح والمرح.
  9. تعمل على تنمية قيم التعاون والتنافس وتقبل الخسارة بكل روح رياضية.
  10. تعمل على تقدير المسافات ومعرفة الاطوال والاحجام.

المصدر: موسوعة الألعاب الصغيرة، مصطفى السايح، 2007دليل الألعاب الصغيرة، مجدي أحمد شوقي، 2001الألعاب الصغيرة وتطبيقاتها، مصطفى السايح، 2006الألعاب في أدب العرب، محمد عبد الواحد، 2008


شارك المقالة: