ما هي أفضل الطرق لتحسين أسلوب لعب كرة الريشة

اقرأ في هذا المقال


يتطلب تحسين لعبة كرة الريشة تدريبًا بدنيًا بالإضافة إلى الدافع للنجاح، المهارة المستمرة هي المهارة التي ليس لها بداية أو نهاية واضحة ولكنها دورة من الحركات تتكرر مرارًا وتكرارًا، في كرة الريشة خلال مسيرة حيث تكون الحركة مطلوبة قبل تنفيذ المهارة، يمكن وصف هذه المهارات بأنها متسلسلة.

أفضل الطرق لتحسين أسلوب كرة الريشة

الاستعداد البدني

يتطلب النجاح في أي رياضة إعدادًا مناسبًا، قبل المشي في الملعب للمنافسة يجب على لاعب تنس الريشة أن يتأكد من التمدد والإحماء، فإذا كان اللاعب يقوم بالتمدد بشكل صحيح، فإن العملية تستغرق عادة ما بين عشر إلى خمس عشرة دقيقة.

فإذا لم يكن اللاعب معتادًا على تمارين الإطالة، فيجب عليه أن يبحث عن بعض تمارين الإطالة لكامل الجسم لأدائها قبل كل جلسة تدريب، هذا يساعد على إرخاء عضلات اللاعب وزيادة الأداء، وأيضًا يجب على اللاعب أن لا يمشي أبدًا في ملعب منافسة مع برودة عضلاته، فيمكنه أن يهرول، أو يقفز لأعلى ولأسفل أو اللعب بعض الألعاب التدريبية قبل المنافسة.

الاستعداد العقلي

قبل أن يواجه اللاعب خصومه، يجب عليه أن يقوم بتشغيل اللعبة بأكملها في رأسه، حيث يجب أن يجهز نفسه لأخذ التسديدات التي تستفيد من نقاط ضعف خصومه، حيث يجب على اللاعب أن يحاول مشاهدة خصومه يلعبون بضع مباريات قبل مواجهتهم، حيث هذا يعرّف اللاعب على أسلوبهم ويسمح له بالتنبؤ بحركاتهم.

جلسات التدريب

أفضل طريقة لتحسين ممارسة اللاعب في لعبة تنس الريشة هي تكريس نفسه لجلسات تدريب أفضل، فإذا كان يكافح من أجل الحفاظ على لياقته أو القيام بضربات جيدة، فيمكنه التوقف قليلاً للحصول على رشفة من الماء وأن يستعد تركيزه قبل المتابعة، كما يجب على اللاعب أن يجعل كل لقطة أفضل لقطة لديه، وأن يحاول تخصيص ساعة إضافية كل أسبوع للتدرب بمفرده.

تحسين عناصر اللياقة البدنية

مع تمارين تنس الريشة يرغب الجميع في التمتع باللياقة البدنية، ليشعروا بتحسن حيال أنفسهم ولزيادة صحتهم، حيث أن لعبة كرة الريشة هي رياضة يمكن أن تساعد اللاعب في الحصول على لياقته، فإنه أمر صعب ويتطلب من اللاعب التحرك كثيرًا في الملعب، وحتى إذا كان اللاعب لا يلعب لعبة كرة الريشة الجادة، فهذه التمارين هي طرق رائعة لزيادة لياقته البدنية.

كما تعتبر اللقطات التدريبية من أكثر التمارين المفيدة في كرة الريشة، حيث يجب على لاعب التنس أن يبحث عن شريك وأن يطلب منهم أن يقدموا له الريشة بلطف، ثم يتدرب على ضرب الريشة الطائرة في منطقة محددة في الملعب، بالإضافة إلى ذلك يجب على اللاعب أن يكرر كل ضربة حتى يحصل عليها بشكل صحيح، ثم ينتقل إلى مكان جديد.

تدريبات القوة هي تمرين رائع آخر لأنها تتطلب منك التحرك بسرعة عبر الملعب، حيث يجب على اللاعب أن يقف على جانب واحد من الملعب وأن يطلب من شريكه أن يضرب الريشة الطائرة على الجانب الآخر من الملعب، هذا يتطلب من اللاعب الغوص والمراوغة للريشة الطائرة، من الواضح أن هذا يتطلب المزيد من الطاقة ويساعد اللاعب أيضًا في مهارات تنس الريشة.

كما تعتبر لعبة تنس الريشة هي رياضة ممتعة، ولا يتعين على اللاعب لعب لعبة كاملة للحصول على تمرين جيد، حيث يجب على اللاعب أن يبدأ بهذه التمارين، ثم يبتكر تمارينه الخاصة وزد من لياقته العامة.

تحديد تحركات كرة الريشة

على الرغم من عدم وجود لاعبين يلعبان لعبة كرة الريشة على حد سواء، إلا أن هناك تحركات محددة في كرة الريشة تمنح اللاعب ميزة على خصومك، فن معرفة موقف البداية الصحيح، وبعض التسديدات الجيدة ، وكيفية تكوين دفاع جيد يمنح اللاعب ميزة في الملعب، فإذا كان اللاعب يلعب بانتظام مع نفس المجموعة، فمن المحتمل أن يحدقوا في عدم تصديق قدراته الجديدة.

حيث يبدأ اللاعبون المحترفون دائمًا في موقف استعداد يسمح لهم بالتحرك في أي اتجاه، في هذا الوضع تكون أصابع القدم موجهة للأمام، والركبتان مثنيتان قليلًا، ويد المضرب تستقر برفق عبر مقدمة الجسم.

كيفية إنشاء قوة إضافية في لعبة كرة الريشة

لتوليد المزيد من القوة في اللعبة أمر صعب للغاية، حيث يشعر بعض اللاعبين المبتدئين وخاصة اللاعبات، أنه ليس لديهم القوة الكافية لأداء تسديدة أو وضوح عالٍ، بينما يمكن لبعض الأطفال الصغار القيام بعمل جيد، لذلك فهي ليست ذات صلة بالاختلافات بين الجنسين.

قد يتساءل اللاعبين كيف يمكن لجسم صغير أن يولد الكثير من الطاقة؟ كلهم عن الحيل، ولتوليد طاقة إضافية عند تنفيذ اللقطة، يحتاج لاعب تنس الريشة إلى تعلم بعض الحيل والممارسة، وأهما في يلي:

  • يجب على لاعب تنس الريشة أن يشكل الموقف الصحيح قبل الضرب، بغض النظر عن ضربة أمامية أو خلفية هناك وضعية “قياسية”، حيث التعود على ذلك والقيام به في كل مرة سيمنح اللاعب القوة للقيام بالتصويب القوي.
  • يجب على لاعب تنس الريشة أن يرخي جسمه، وخاصة يده التي تمسك بالمضرب، فيجب على اللاعب أن يستخدم قوته فقط في اللحظة التي تضرب فيها الريشة، ففي المصطلحات الرياضية يحتاج اللاعب إلى استخدام القوة المتفجرة، وليس القوة المشتركة.
  • يجب على لاعب تنس الريشة أن يمسك المضرب بشكل صحيح وأن يتذكر استخدام الإبهام أو السبابة لإضافة القوة عن طريق الضغط على المقبض أثناء الضرب.
  • يجب على لاعب تنس الريشة أن يترك مسافة كافية بين المقبض وراحة اليد بحيث يمكن للمضرب أن يتأرجح بحرية بينما يمسك الإبهام والسبابة بالمضرب ويصنع مركزًا لدائرة – يتأرجح المضرب بشكل دائري، مما يولد قوة الطرد المركزي.
  • وهذه خدعة سهلة للاعب المحترف، حيث يمكن للاعب الاستفادة من جاذبية المضرب لإضافة قوة إضافية، هذا هو السر حيث اعتاد العديد من الأطفال الصغار القيام بالوضوح العالي، قد يكون من الصعب جدًا فهمها في البداية، لكن اللاعب سيجد هذه الحيلة مفيدة جدًا عندما يجربها بنفسه.
  • يجب على لاعب تنس الريشة أن يفرد يده وأن يحاول أن يبقى قريبًا من رأسه عند توضيح الأمر، حيث تكتسب المسافة الأطول من كتفه إلى قمة المضرب مزيدًا من الزخم، فأن اللاعب بحاجة إلى التدرب وجعلها عادة لأن العديد من الهواة يجدون صعوبة في تصويب أيديهم.
  • كما يجب على لاعب تنس الريشة أن يستخدم معصمه، وأن يتدرب على معصمه لتوليد حركة الانجذاب، فإنه ضروري في إنتاج لقطات قوية.

المصدر: الاتحاد العربي لكرة الطاولة - لجنة الحكام العرب - قانون كرة الطاولة ٢٠١٣ ألعاب الكرة والمضرب، محمد عادل خطاب تنس الطاولة، حسين شاكر المدخل إلى علم البايوميكانيك، الدكتور نزار الطالب، 1975


شارك المقالة: