ما هي أنواع الرقص الكوري؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن الرقص الكوري يشتمل على تاريخ غني من الثقافة، ويشتمل على العديد من الروايات والقصص التي لا تزال موجودة إلى يومنا هذا، وتتنوع الرقصات الكورية من الرقص الشعبي العتيق إلى أنواع الرقص الحديثة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم أنواع الرقص الكوري.

أنواع الرقص الكوري:

  1. Geommu: لا بُدّ من التنويه على أن رقصة السيف الكورية تعتبر من الرقصات الأسطورية، وتم تعديل الرقص التقليدي من قبل حاشية سلالة مملكة جوسون، وهي الآن من أكثر الرقصات التقليدية، وتعد رقصة السيف الكورية من أكثر الأنواع تقديراً في تقاليد الرقص الكوري، ويتم تقديم هذه الرقصة في محاكم العائلة المالكة.
  2. Ganggang sullae: تعني رقصة البكر؛ حيث يقوم الأفراد بممارستها في دائرة مغلقة، وهذه الرقصة هي عبارة عن كنز ثقافي، وتتميز بجذورها الشامانية، وتمارس من قبل النساء في الليل؛ حيث تُغنّي الراقصات ويهتفن.
  3. Seungjeonmu: هذه الرقصة تتألف من جزأين؛ حيث أنها تجمع بين السيوف والطبول، وترجع جذور هذه الرقصة إلى آلاف السنين، وترجع ممارستها إلى القرن الأول قبل الميلاد؛ حيث أنها عبارة عن نوع من الرقص الذي يُمارس في الحرب لتكريم آلهة الأرض، وظهرت منذ حوالي 2000 عام، وعادة ما تُمارس عندما يذهب الكوريون إلى الحرب.
  4. Hallyangmu: هي عبارة عن رقصة تقليدية كورية، وتم ممارسة هذه الرقصة في عرض مسرحي لمجموعة من الأفراد الفقراء.
  5. Seungmu: هي عبارة عن رقصة كورية شعبية رقصت في الأصل من قبل الرهبان، وتعتبر من أشهر الرقصات الكورية الشعبية، ومعروفة كأصل ثقافي معنوي مهم في دولة كوريا الجنوبية، ولا بُدّ من التنويه على أن العديد من الكوريين يظنون أن هذه الرقصة تعتبر واحدة من الرقصات التقليدية الأكثر جمالاً وتفصيلاً للحركة، ويشعر الأفراد بجمال هذا الرقص بسبب الحركات الرشيقة للراقص الذي يقوم باستخدام شال أبيض طويل، ثم يقوم بضرب الطبل.
  6. Cheoyongmu: هي عبارة عن رقصة شعبية كورية، وهذه الرقصة هي نوع من رقص القناع التي تُمارس بصورة عامة في القصر لرفض أي تعزيزات من الممكن أن تحدث، ولا بُدّ من التنويه على أن هذه الرقصة نشأت من وقت مملكة شيللا، ولا تزال موجودة حتى يومنا هذا.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: