ما هي أهم التمارين للتخلص من ألم الظهر والساقين في أقل من 20 دقيقة؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن العديد من الأفراد يرغبون في التخلص من الألم الذي من الممكن أن يحدث في مناطق الظهر والساقين بصورة سريعة؛ لأنه بمجرد الشعور بألم شديد في الظهر والساقين تزداد الرغبة في البقاء بداخل السرير، يتجنب الأفراد ممارسة الرياضة، ومن الممكن أن تتضاعف هذه الأوجاع بشدة. وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم التمارين الرياضية التي تؤدي إلى التخلص من ألم الظهر والساقين في أقل من 20 دقيقة.

أهم تمارين للتخلص من ألم الظهر والساقين في أقل من 20 دقيقة:

  • هذا التمرين مهم لتمديد عضلات المعدة وشد عضلات الظهر. ومن الممكن ممارسة هذا التمرين عن طريق استلقاء الفرد على معدته، مع أهمية أن تكون الساقين مفتوحة قليلاً والذراعين أمام الفرد على الأرض، وببطء يقوم الفرد بدفع الجسم إلى أعلى باستعمال ذراعه، مع أهمية التأكد من إبقاء الوركين علي الأرض، وبمجرد الوصول إلى وضع مريح يتم إطالة عضلات البطن والظهر، مع أهمية الثبات على هذه الوضعية لمدة 10 ثواني، والعودة ببطء إلى وضعية البداية والتكرار خمس مرات.
  • يستقلي الفرد على الظهر، مع أهمية تمديد الأرجل بشكل مباشر أمامه، وبعد ذلك يقوم بثني الركبة اليمنى مع الاستدارة من الجهة اليمنى إلى الجانب الأيسر حتى تتجاوز الركبة اليمنى الركبة اليسرى، ويثبت الفرد على هذه الوضعية ليسمح لجسمه بالتمدد لمدة 20 ثانية على الأقل.
  • يجلس الفرد مع ظهر مستقيم، مع أهمية تجاوز الرجل اليمنى على الرجل اليسرى، ثم يضع الفرد الأرجل بجانب الفخذ، مع ثني الرجل اليمنى نحو الأرداف، وبعد ذلك يضع الفرد ذراعه اليمنى على ساقيه، مع أهمية تخفيف التمدد ببطء، يجب أن يتأكد الفرد من الحفاظ على ظهره مستقيم، ويثبت لمدة 20 ثانية، مع أهمية التبديل بين الجانبين ثلاث مرات.
  • يبدأ هذا التمرين من خلال الركوع على الأرض، مع أهمية وضع الركبتين بشكل متباعد، مع العمل على جلب الرأس ببطئ نحو الأرض، وإذا لم يصل الرأس إلى الأرض فهذه ليست مشكلة؛ حيث أن أهم أمر هو أن تكون الذراعين مفرودتان أمام الفرد أو أن تكونان مفرودتان بجانبه، ومن المهم أخذ نفس بعمق، مع التركيز على عضلات أسفل الظهر لكي يشعر بتمدد الظهر.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: