ما هي أهم الطرق التي تؤدي إلى تقوية العضلة مع ثبات حجمها؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه يرغب بعض الأفراد في بناء العضلات وزيادة قوتها دون تكبيرها؛ حيث من الممكن أن يرى البعض أن منظرها الصغير مع القوة في الأداء أفضل بكثير، على عكس البعض الذي يريد كتل عضلية قوية وحجم كبير؛ حيث أن هذا ما يغري الكثير من الأفراد، وفي حال كان الفرد من النوع الأول، فمن المهم أن يقوم الفرد بقراءة هذا المقال لأنه سوف نتحدث عن أهم الطرق التي تؤدي إلى تقوية العضلة مع ثبات حجمها.

أهم الطرق التي تؤدي إلى تقوية العضلة مع ثبات حجمها:

  • من المهم أن يقوم الفرد بأداء تدريبات رفع الأحمال الثقيلة والتي من الممكن أن تصل إلى 90% من قوة الRm1 الخاصة بالفرد؛ حيث أن هذا سوف يؤدي إلى إشراك مزيد من الألياف العضلية المترابطة بحركة رفع الأحمال خصوصاً في تدريبات مثل رفع الأحمال، الطعنات، والسحب.
  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين الرفع بسرعة؛ حيث أنه عبارة عن أسلوب مهم لتعليم التسارع وتنمية وتطوير العضلة بصورة سريعة. وهذه التمارين تتشابه بصورة كبيرة مع تمارين رفع الأثقال الأولمبية.
  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين بليوميتركس؛ حيث أن هذه التمارين الرياضية هي عبارة عن مجموعة من التمارين التي ترتكز على القفز وتطوير الاستفادة من الطاقة المخزنة، وتعمل هذه التمارين الرياضية على تصلب العضلات والأوتار، وتبدأ بجلوس القرفصاء مع القفز، مع استخدام الدمبل للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين القوة لكل عضلة؛ حيث أنها عبارة  عن تمارين رياضية تؤدي إلى التحسين من القوة بتكرار 5 مرات في ثلاثة مجموعات تدريبية، وتؤدي إلى تحسين القوة التفجيرية للعضلات، ومن الممكن أداؤها من 4 إلى 5 مرات في الإسبوع الواحد.
  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين الركض في المكان بسرعة وقوة؛ حيث تعتمد هذه التمارين الرياضية على تدريبات الرشاقة مع تطوير القوة والتحكم القادرة على التسريع.
  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين زيادة الكثافة؛ حيث أنها عبارة عن تمارين رياضية تعتمد على الثقل بتكرار من 5 إلى 10 مرات، وهي تعمل على تحسين القوة وزيادة التحكم.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: