ما هي أهم العضلات المنسية في التمارين الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه هناك بعض الكتل العضلية التي من الممكن أن يتجاهلها البعض أثناء ممارسة التمرين الرياضي، وهذا التجاهل من الممكن أن يؤثر على تشكيل الجسم؛ حيث من الممكن أن تكون بعض المناطق التي يركز عليها الفرد في التمرين مشدودة وبعضها الآخر لا يتسم بذلك، وذلك لاختلاف تركيز التمارين الرياضية على بعض العضلات، بينما البعض الآخر يتم إهماله، ممّا قد يعطي شكلاً غير متناسق. ولا بُدّ من التنويه على أنه من المهم أن يشرف المدرب الشخصي على الفرد المتدرب للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.

أهم العضلات المنسية في التمارين الرياضية:

1- عضلات القلوتس:

لا بد من التنويه على أن عضلات القلوتس تعتبر من أقل العضلات إهمالاً في التمرين، وقوة هذه العضلات مهمة لتحسين الأداء في بعض التمارين؛ حيث يحصل الفرد على ألم في الظهر بسبب إهمال هذه العضلة، ومن المهم أن يقوم الفرد بالتنويع في ممارسة تمارين  عضلات القلوتس مثل ممارسة تمارين القرفصاء والعديد من التمارين الأخرى؛ حيث أن الركود لفترة طويلة قد يؤثر على شكل العضلات، كما يؤثر على التوزان، يؤدي إلى الألم المزمن وإمكانية الوصول إلى إصابة رياضية. ويجب أن يعرف الفرد أنه كلما أصبح محور التمرين رفع الأرجل كلما أصبح التحكم في عضلات الوسط أفضل بكثير.

2- العضلات الجانبية:

إن العضلات الجانبية تعتبر من أهم العضلات المهمة في التمرين، ولذلك من المهم أن يهتم الفرد بممارسة التمارين الرياضية التي تنمي هذه العضلات؛ حيث من المهم ممارسة تمارين رفع الأثقال من الجوانب من خلال الاستلقاء على المقعد الرياضي. ويجب أن يعرف الفرد أن إهمال هذه الكتل العضلية يؤثر على تناسق الجسم بصورة ملحوظة، وتمارين هذه الكتل العضلية تمنح شكل جميل للجسم، ولا يكتمل شكل الجسم من دون وجود تناسق في العضلات. ومن المهم أن يهتم الفرد بزوايا التمرين عند رفع الأثقال خصوصاً عند ممارسة التمارين التي تنمي هذه العضلات من كافة الوضعيات.

ولا بُدّ من التنويه على أن العضلات الجانبية تعتبر من العضلات التي يصعب تشريحها مثل عضلات البطن، ولذلك من المهم أن يضع الفرد في عين الاعتبار أن يضع في جدوله التدريبي تمارين تعمل على تشريحها.

المصدر: الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017


شارك المقالة: