ما هي اتجاهات تفسير الوظيفة الاجتماعية للرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


اتجاهات تفسير الوظيفة الاجتماعية للرياضة:

  1. الاتجاه النفس الاجتماعي: حيث بدأت تظهر المادة المتصلة بالمعالجة الاجتماعية الجادة حول طبيعة الرياضة والتفسيرات حول وظائفها الاجتماعية مبكراً، وذلك من خلال تحليل الأدب الاجتماعي تصدَّر مفهوم اللعب مفهومي الألعاب والرياضة، حيث كانت المحاولات الأولى لتناول مفهوم اللعب تنحو إلى المعالجة من خلال إطار نفسي اجتماعي أكثر من كونها اجتماعية بحتة، كما أن اللعب هو عبارة عن أساس أنه طاقة متراكمة في قدرات غير مستخدمة.
    كما أن تم تفسير اللعب الرياضي أن الطاقة الزائدة التي تفسر الميل للعب، على أساس أن الكائن الحي قد خلق وهو يمتلك من الطاقة ما يزيد على احتياجاته البدنية بمختلف أوجهها، حيث أن هذا التراكم في الطقة يستلزم وجود مخرجاً لستنفادها، حيث أن هذا ما يدفع الإنسان إلى ممارسة اللعب.
  2. الاتجاه الاجتماعي: حيث أنه من خلال الاتجاه الاجتماعي تم استعراض مفهوم الرياضة كارتداد أو عودة لأصول الثقافة الهمجية، سواء اشتركت فيها الطبقات العاطلة أو الطبقات العاملة، كما أن الرياضة هي علامة من علامات ومظاهر التنمية الروحية المكبوتة، كما أنه تم اعتبار الرياضة إحدى طرق التنشئة والتطبيع كالتعود على القيم وثقافة المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله.
    كما أنه تم تصنيف الرياضة إلى أربعة أنماط رئيسية على أساس (التنافس، المصير، التنكر، دوار متواصل ومستمر)، كما أصبحت الرياضة ضرورة من ضروريات الحياة وحاجة مهمة من حاجات الإنسان الرياضي في سبيل تحرير الإنسان من العدوان والعنف والشغب والعدوانية، حيث أنه في حالة لم تجد متنفساً لها من خلال ممارسة أنشطة الرياضية سواء كانت أنشطة فردية مثل (ألعاب القوى، التنس، السباحة، سباقات الجري، سباقات التتابع)، أو أنشطة جماعية مثل (كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد، كرة الطائرة)، فإنها تجد قنوات أخرى في الغالب تنعكس بالأذى على المجتمع، ولهذا تعتبر الرياضة بمنزلة ومكانة صمامات أمان المجتمع.
    كما أن الرياضة لا تنتج سلع مادية قياسية بل إن الرياضة تتعامل مع النوع الإنساني، وكل ما يتصف به من عوامل التنوع وعوامل الاختلاف وعوامل الفروق، حيث أن الرياضة تقدم المتعة للأفراد المشاهدين والمكانة للأفراد والأموال للمدربين والإداريين رياضيين الاحتراف، كما توجد مشاهد رياضية تقوم على الحركة البارعة ربما أفضى مستويات الأداء الحركي المسرح والسينما والسيرك والباليه.

المصدر: علم الإجتماع الرياضي، احسان الحسن، 2005الإجتماع الرياضي،خير الدين عويس وعصام الهلالي 1997علم الإجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998علم الإجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007


شارك المقالة: