ما هي البرامج الرياضية في المصانع؟

اقرأ في هذا المقال


البرامج الرياضية في المصانع:

إن البرامج الرياضية في المصانع بمختلف أنواعها وأصنافها تهدف إلى عدة أهداف يجب تحقيقها، وأهم تلك أهداف التي يجب تحقيقها في المصانع:

  • ضرورة العمل على توفير الظروف والعوامل الاجتماعية التي تجعل العامل الرياضي فرداً رياضياً مواطناً صالحاً وسعيداً مطمئناً هو وأسرته.
  • ضرورة العمل على تقديم العون والمساعدة للعامل الرياضي على أن يشعر بالتزاماته نحو العمل الرياضي في الوقت التي يشعر فيه بحقوقه وواجباته.
  • ضرورة العمل على تقديم العون والمساعدة للعامل الرياضي أن يستخدم وينظم دخله بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وعلى أسرته.
  • ضرورة العمل على تقديم العون والمساعدة للعامل الرياضي على أن يقوم باستغلال أوقات فراغه بشيء مفيد وصحي.
  • ضرورة العمل على تقديم العون والمساعدة للعامل الرياضي على أن يبتعد عن كل شيء يؤدي به إلى الانحراف عن الحياة الصحية والحياة السليمة.
  • كما يجب أن يتم مراعاة تكامل الخدمات الرياضية بمختلف أنواعها؛ أي بمعنى جميع جوانب الخدمة الرياضية سواء كانت خدمات تعليمية أو خدمات صحية أو خدمات اجتماعية أو خدمات ثقافية أو خدمات سياسية أو خدمات اقتصادية.
  • كما يجب أن يتم المراعاة وتقديم العناية والاهتمام بمستوى الأفراد الرياضيين المشرفين والأفراد القائمين على كيفية تقديم الخدمات بمختلف أنواعها.
  • كما يجب أن يتم تفضيل الخدمات الرياضية والأنشطة الرياضية التي تصل إلى أكبر عدد من العمال الرياضية المتواجدين في المصانع.
  • كما يجب أن يتم مراعاة كيفية توزيع الخدمات الرياضية والأنشطة الرياضية على مختلف المناطق الصناعية لعمال الرياضيين.
  • كما يجب أن يتم مراعاة كيفية توزيع الخدمات الرياضية والأنشطة الرياضية بين الأفراد الرياضين العمال الذكور والأفراد الرياضيين والعمال الإناث وبين صغار السن وكبار السن من العمال الرياضيين.
  • كما يجب أن يتم مراعاة كيفية توزيع الخدمات الرياضية والأنشطة الرياضية التي تعمل على رفع درجات كفايات العمال الإنتاجية.
  • كما يجب أن يتم مراعاة كيفية توزيع الخدمات الرياضية والأنشطة الرياضية على أن تقابل الحاجات المادية والمحلية للمصنع التي يعمل فيه العمال الرياضيين، فإن تقدم الخدمات الرياضية يجب أن يكون على أساس علمي مدروس بشكل مسبق، كما يجب أن يعتمد على أسس القياس والتقويم الرياضي.
  • كما يجب أن تقوم الهيئات الرياضية قائمة على كيفية تقديم برامج الرعاية العمالية بتنسيق وترتيب جهودها وتعبها؛ حيث أن ذلك بسبب المنع من حدوث التكرار والتداخل، وبسبب أن يحل التعاون الرياضي بين الهيئات والمجموعات الرياضية مكان التنافس.

كما تُعد الأنشطة الرياضية من أهم أنواع وألوان الأنشطة الحركية خاصة الألعاب الرياضية؛ حيث أن ذلك بسبب وجودها وانتشارها في أندية الرياضية التابعة للمصانع، كما أن الأنشطة الترويحية ذات أهمية من الناحية الترفيهية والناحية الثقافية، كما أن لجميع أنواع الأنشطة الرياضية الحركية سواء كانت أنشطة بدنية أو أنشطة ترفيهية أو أنشطة ترويحية أو أنشطة ثقافية أو تمرينات بدنية يجب أن تسير بنفس القوة وبنفس الأهمية؛ حيث أن ذلك بسبب أنها لا تقل أهمية عن بعضها البعض.

كما يجب تشجيع العمال الرياضيين على ضرورة الاشتراك في أندية الرياضية التابعة لمصانعهم وأن يقوموا بكسب الفائدة التي تعود عليهم وعلى نفسيتهم، كما أن على العمال أن يقوموا بتفهّم ما ينتج عن التوقف ممارسة الأنشطة الرياضية من توترات نفسية وتوترات اجتماعية بين مختلف فئات المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله.

فإن ذلك له تأثير على الحالة الجسمية والحالة البدنية؛ حيث أن ذلك نتيجة للتفاعلات الداخلية بجسم العامل الرياضي الذي يظهر على شكل تعب عضلي بسبب وجود الأحماض الناتجة عن التفاعلات الداخلية بجسم العامل الرياضي، ففي حالة استمر وجود التعب قلّ إنتاج العامل الرياضي وقل وقت ذاهبه لممارسة الأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها وحركاتها، كما يوجد اتجاهان يجب أخذهما بعين الاعتبار عند وضع البرامج الرياضية للمصانع العمال وهما:

  • الاتجاه الأول (البرامج العلاجية الرياضية): حيث يقصد به هو البرامج الذي يقدم العون والمساعدة في حماية العامل الرياضي من الأضرار والصعوبات الناتجة عن طبيعة العمل، حيث يقوم بهذه البرامج أجهزة الأمن الصناعي والأفراد الرياضيين الأخصائيون في كل مجال رياضي.
  • الاتجاه الثاني (البرامج العادية الرياضية): حيث يقصد به أنه موجود لجميع الأندية الرياضية بمختلف أنواعها وأصنافها بالمصانع، ويجب أن يراعي جميع مراحل النمو المختلفة مع ضرورة العمل على مراعاة حاجات كل مرحلة  من مراحل الأنشطة الرياضية، كما قام هذا الاتجاه بتقسيم الألعاب التي يمارسها العمال بالأندية الرياضية تبعاً إلى أولويتها وهي:

1. الألعاب الرياضية: مثل لعبة كرة القدم، لعبة كرة السلة، لعبة كرة اليد.

2. ألعاب القوى: مثل الوثب العالي، الوثب الطويل، الوثب الثلاثي، القفز بالزانة، رمي القرص، رمي الرمح.

3. الرياضات: مثل رياضة السباحة، رياضة الجمباز، رياضة الملاكمة.

المصدر: الإجتماع الرياضي،خير الدين عويس وعصام الهلالي 1997 علم الإجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998 علم الإجتماع الرياضي، احسان الحسن، 2005


شارك المقالة: