ما هي خطوات تنفيذ برنامج التربية الرياضية للفئات الخاصة؟

اقرأ في هذا المقال


خطوات تنفيذ برنامج التربية الرياضية للفئات الخاصة:

  • الخطوة الأولى (الكشف الطبي): يجب أن يتم إجراء كشف طبي شامل للتحديد الحالات الصحية لأفراد الرياضيين المصابين تحديداً متكاملاً، ونسبةً إلى ذلك تتم توضيح التوجيهات الضرورية سواء كانت توجيهات صحية أو توجيهات تربوية أو توجيهات اجتماعية، كما يجب على عمليات المتابعة أن تأخذ أصناف متعددة تشمل أنظمة العلاج الطبي المتكامل أو علاج الاسنان أو الخدمات الطبية أو الخدمات العلاجية للعظام أو الخدمات العلاجية للمفاصل أو التوجيه التربوي أو التوجيه الاجتماعي، أو عملية تكييف برامج التربية الرياضية؛ حيث أن ذلك حتى يناسب ويلاءم جميع الحالات المرضية خاصةً الحالات الفردية.

كما يجب أن يتضمن الكشف الطبي التاريخ الصحي للفرد الرياضي المصاب، والتاريخ الصحي لأسرة الفرد الرياضي المصاب، واختبار النظر واختبار السمع واختبار المسالك الانفية، واختبار الاسنان واختبار الغدد واختبار الرئتان واختبار الدم واختبار البطن واختبار العظام واختبار العضلات واختبار الطول، واختبار الوزن واختبار القوام واختبار القدمان واختبار الحالة الغذائية واختبار الجهاز العصبي واختبار الجهاز السمعي واختبار الجهاز العظمي.

  • الخطوة الثانية (تصنيف وتقسيم نواحي التربية الرياضية الخاصة): إن الهدف من تصنيف وتقسيم نواحي التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية هي تقسيم وتحديد الأفراد الرياضيين إلى جماعات رياضية متجانسة؛ حتى يتم الإتاحة لهم أفضل فرص الرعاية والاهتمام وأحسن الظروف الملاءمة والمناسبة للتربية وللتعليم، كما أنه يتم تقسيم الأفراد الرياضيين المصابين إلى جماعات رياضية وفقاً إلى الأمور التالية:

1. إن الأفراد الرياضيين الذين ليس لديهم أي انحرافات صحية أو انحرافات بدنية أو انحرافات قوامية أو انحرافات حركية، لا يتم منعهم من ممارسة الأنشطة الرياضية أو الأنشطة الترويحية الحركية، حيث أن هؤلاء الأفراد الرياضيين يقومون بالاشتراك في أنشطة البرنامج العامة.

2. إن الأفراد الرياضيين الذي يكون لديهم انحرافات صحية أو انحرافات بدنية أو انحرافات قوامية أو انحرافات حركية، يحتاجون إلى تحديد أنشطتهم الرياضية.

3. إن الأفراد الرياضيين الذين لديهم أكثر من انحراف صحي يحتاجون إلى كيفية تحديد بشكل واضح وبصورة متكاملة في أنشطتهم الرياضية، كما ينصح هؤلاء الأفراد الرياضيين بأخذ فترات راحة في كل فترة وفترة.

فإن الجماعة الرياضية أو الفريق الرياضي المحدد للنشاط الرياضي تحديداً كبيراً أو تحديداً متوسطاً أن تقوم بممارسة الأنشطة الرياضية الإنشائية أو الأنشطة الرياضية العلاجية، كما تستطيع أن تعلم الألعاب الرياضية بمختلف أنواعها سواء كانت ألعاب فردية، أي بمعنى تمارس بشكل فردي (اللاعب لوحده) مثل (التنس الأرضي، السباحة، ألعاب القوى) أو ألعاب جماعية؛ أي بمعنى أن تمارس بشكل جماعي (لاعبين رياضيين أو أكثر) مثل (كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة، كرة اليد).

كما تستطيع الجماعات الرياضية أو الأفرقة الرياضية أن تقوم بتوجيه أفرادها الرياضيين ضمن مسائل قوامية خاص بالجسم وميكانيكية الجسم، كما يمكن أن تقوم بتنظيم أصناف النشاط الرياضي الذي يجمع بين أفراد الجماعة الرياضية بأفراد البرامج العامة؛ حيث أن ذلك بهدف كسب الأفراد الرياضيين خبرات ومعلومات جديدة في اللعب ورفع روحهم المعنوية.

  • الخطوة الثالثة (الاجتماع التمهيدي لمناقشة النشاط الرياضي الملائم والمناسب): بعد أن يتم إجراء الكشف الطبي والصحي وقبل أن يتم توزيع الأفراد الرياضيين على جماعات الأنشطة الرياضية؛ حيث يجب أن تنظيم الاجتماعات التمهيدية والندوات الاجتماعية مع كل فرد رياضي مصاب، حيث أن ذلك لتعريف الفرد الرياضي المصاب بنتائج الكشف الطبي والكشف الصحي مع ضرورة توضيح سهولة العلاج المراد علاج الفرد الرياضي المصاب به في حالة تعاون الفرد الرياضي المصاب في كيفية تنفيذ التعليمات والقواعد والأنظمة، كما يجب أن يحضر  هذا الاجتماع الطبيب الاخصائي، الأخصائي الاجتماعي والمشرف الرياضي، كما يوجد عدة أهداف من سبب إجراء الاجتماع التمهيدي لمناقشة الأنشطة الرياضية الملاءمة والمناسبة وأهمها:

1. ترسيخ علاقات المودة والاحترام مع الفرد الرياضي المصاب مع العمل على كسبه ثقته بنفسه.

2. تحديد أفضل أنواع الوسائل والطرق؛ حيث أن ذلك للعمل على تحسين وتطوير حالاته الوظيفية وتطوير الحركية.

3. وضع أسس للسيطرة على الحالة المرضية، وذلك لمنع تفاقم شدتها وقوتها.

4. ضرورة استعراض العادات الصحية والعادات الاجتماعية الخاصة بالفرد الرياضي المصاب، مع العمل على وضعع الخطط لتحسين ولتطوير أحوال الفرد الرياضي المصاب سواء كانت أحواله المعيشية أو أحواله الصحية أو أحواله الاجتماعية أو أحواله الحركية.

5. ضرورة القيام بتسجيل أي مظاهر انحرافية أو أي اتجاهات عقلية خاصة

6. ضرورة تحديد ميول ورغبات الفرد الرياضي المصاب سواء كانت رغبات وميول اجتماعية أو رغبات وميول ترويحية.

7. ضرورة الاتفاق على إجراء البرامج التجريبية والحركية لأنشطة التربية الرياضية المختصة بالفئات الخاصة، حيث أن ذلك نتيجة للتفكير العقلي المشترك بين الفرد الرياضي المصاب وبين المشرفين الرياضيين والطبيب الرياضي، مع ضرورة القيام بترجمة التشخيص الطبي إلى نشاط رياضي ونشاط حركي ملاءم ومناسب.

8. ضرورة العمل على تنمية وتطوير استيعاب الفرد الرياضي المصاب للخبرات والمعارف والمعلومات التي سوف يواجها في البرامج الرياضية التي تم الاتفاق عليها ورسمها، حيث يرتبط نجاح برامج التربية الرياضية للفئات الخاصة لمدى فهم الفرد الرياضي المصاب لمشاكله ولصعوباته الخاصة، كما يرتبط بمدى بما يكتسبه الفرد الرياضي المصاب من مهارات وقدرات وميول تمنعه من الارتباك أو الفشل، مع ضرورة العمل على توفير الفرص للفرد الرياضي المصاب؛ حتى يعمل بكل جهد وتعب في كيفية تحسين وتطوير حالته الصحية ولحتى يصبح مثل باقي الأفراد الرياضيين الأصحاء.

  • الخطوة الرابعة (تحديد نشاط التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية للفئات الخاصة): إن عملية تحديد برامج الأنشطة الرياضية والأنشطة الحركية ذات الطبيعة الخاصة يتوقف على الأحكام الرياضية المشتركة بين الأفراد الأخصائيين الاجتماعيين والأفراد الرياضيين المختصين بالأمور النفسية والمشرف الرياضي والطبيب الرياضي، وفقاً ما يتم إنتاجه عن التشخيص الرياضي.

فإن الطبيب الرياضي يقوم بتحديد إمكانيات وقدرات الفرد الرياضي المصاب وفقاً إلى الناحية الطبية والناحية الصحية، أما بالنسبة إلى الأخصائي الاجتماعي يقوم بتحديد إمكانيات وقدرات الفرد الرياضي المصاب وفقاً إلى الناحية الاجتماعية، أما الأخصائي النفسي يقوم بتحديد الإمكانيات والقدرات وفقاً إلى الناحية العقلية والناحية النفسية.

أما بالنسبة إلى المشرف الرياضي فإنه يقوم بعملية تحليل القدرات والإمكانيات والميول تحليلاً متكاملاً يعمل على ضمان سلامة الفرد الرياضي المصاب؛ أي بمعنى أن يقوم بتحديد نواحي الأنشطة الرياضية والأنشطة الحركية والأنشطة الترويحية التي يجب تجنبها وبالابتعاد عنها، حيث أن ذلك وفقاً إلى أهداف المراد تحقيقها.

كما أنه على المشرف الرياضي المسؤول عن الإشراف الفئات الخاصة عليه أن يقوم بموازنة الظروف والقدرات بمختلف نواحي أنشطة الرياضية وأنشطة البدنية الحركية وما يتطلبه ويلزمه، كما أنه من الأفضل والأحسن أن يتم عرض الأنشطة الرياضية والأنشطة الترويحية من قبل المشرف الرياضي على الطبيب الرياضي ما تم اختياره من أصناف الأنشطة الرياضية؛ حيث أن ذلك بهدف التأكد من مناسبة وملاءمة الأنشطة الرياضية للفرد الرياضي المصاب.

المصدر: علم الإجتماع الرياضي، احسان الحسن، 2005 علم الإجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007 علم الإجتماع الرياضي، احسان الحسن، 2005 الإجتماع الرياضي،خير الدين عويس وعصام الهلالي 1997


شارك المقالة: