كيفية مساعدة لاعبين الجمباز على قيادة حركتهم؟

اقرأ في هذا المقال


مساعدة لاعبين الجمباز:

من أهم شروط المساعدة ألا تكون المساعدة بطريقة قوية أكثر من اللازم، إذا يجب على اللاعب بالرغم من مساعدته أن يمتلك إحساساً بالتنفيذ المستقل. وغير ذلك لا تسهم في اكتسابه لمكونات المسار الكافي أو الزمن الصحيح للحركة، كذلك درجات انقباض حركات الجسم المطلوبة لتنفيذ هذه الحركة. ولهذا تتطلب مساعدة اللاعب الخبرة الواسعة والإحساس الجيد في أطراف الأصابع.

أهمية مساعدة اللاعب على قيادة حركته:

  • إن معرفة الخصائص الفردية للاعب المزمع مساعدته، فغالباً لا تكفي مساعدة بسيطة وسريعة في أثناء عقدة الحركة للتمرين ليكتسب اللاعب الإحساس بالحركة.
  • يجب التدخل لمساعدة اللاعب بالسند أكثر من مرة في أثناء التمرين الواحد، فعند تنفيذ اللاعب للكب بالمرجحة على سبيل المثال العقلة، فإنهُ يجب على المساعد تقريب الرِّجلين من عارضة العقلة (حركة إعدادية)، ثمّ المساعدة على الكب وما يتبعها من حركة فرملة.
  • يجب أن يستمر سند اللاعب لوقت أطول من اللازم عند تأديته للتمرين، إذا يتعوَّد على ذلك ويصبح من الصعب عليه التغلّب على ما أعتادهُ، عندما يطلب منهُ تأدية التمرين بدون مساعدة.
  • لا يُمكن الفصل التام بين تأمين اللاعب وسندهُ، إذا يرتبط كلاهما جيداً في المجال العلمي التطبيقي، إذا يحدث عند تنفيذ اللاعب لتمرين مركب (عدة تمرينات متتالية أو ما يسمى بالجملة الحركية). وأنّ يؤمن المساعدة للاعبة، ثمّ يتدخل بالسند المساعد في المسارات الحركية الصعبة، ثمّ يعاود اللاعب مرة أخرى باستقلالية مع تأمينهُ.
  • إنّ المساعدات البصرية والسمعية الجيدة تسهم كذلك في مساعدة اللاعب من الناحية البدنية. ومن أمثلتها: النماذج الجيدة، شرائط الأفلام، العلامات الموجودة على البعد، أو على الأجهزة، الكلمة الخاطفة، المصاحبة الإيقاعية.
  • المساعدة النفسية وهو نوع آخر من المساعدة. ويتحقق عن طريق المدح والمنافسات، وإنتقاء لاعب ليؤدي التمرين أمام المجموعة وغيرهُ. ويمثل هذا النوع من التعليم عامل مساعد وفعّال في عملية التعلّم وفي تجنّب الحوادث.
  • يجب على كل المدربين أن يتدربوا على كيفية تأمين اللاعبين وسندهم. وبهذا يكون قادرين على تقديم ما يتناسب مع مسارات الحركات من تأمين وسند صحيح، كما يجب إتقان مهارات التمرين والسند إلى أبعد حد ممكن؛ بحيثُ يمكن تطبيقها في المواقف المختلفة دون تأخير، فتأخير قليل فقط يؤدي إلى خطاً في مسك اللاعب وبالتالي وقوع الحوادث والإصابات.
  • يساعد المدرّب على تجنّب الحوادث بأحسن طريقة، فعندما يُراعي كل لاعب من لاعبيه، يُراعي التكوين البدني لكل منهم، والحالة الإنجازية للاعبين. وعندما يعمل بطريقة صحيحة كتربوي وفنّي وتعليمي وإداري في النواحي التطبيقية؛ وبذلك تصبح الجهود ناجحة ومثمرة.

المصدر: تدريب الجمباز. موسى فهميأسس العملية في تعليم الجمباز.الشاذليفن الحركات الأرضية. أحمد شحادته


شارك المقالة: