ملعب طريق برودهول الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


ملعب طريق برودهول:

ملعب برودهول المعروف باسم ملعب لامكس؛ لأغراض الرعاية، هو ملعب لكرة القدم في هيرتفوردشاير في إنجلترا. وقد كان الملعب موطناً لنادي ستيفنيج منذُ أوائل الستينيات، وتبلغ سعتهُ 7800 شخص. ومن بعد إفلاس نادي البلدة السابق لم يتمّ استخدام الملعب لمدّة ثلاث سنوات، وكان نادي ستيفنيج بورو الذي تمّ تشكيله حديثاً قد خطط للعب في ملعب هيتشن تاون يوث في نوفمبر من عام 1976م.

ومن بعد حملة ستيفنيج الناجحة لمؤتمر 1996م مُنع فريق هيرتفوردشاير من الترقية إلى دوري كرة القدم؛ بسبب عدم كفاية السعة الأرضية والتسهيلات؛ ونتيجة لذلك في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تمّ ترقية الأرض من خلال افتتاح منصة جديدة بقيمة 600 ألف جنيه إسترليني.

تاريخ ملعب طريق برودهول:

في يونيو من عام 2011م قام النادي بتأمين ملعب رياضي سابق بمساحة 40 فدان؛ بهدف تطوير الموقع إلى مجمع تدريب جديد، وبدأ العمل على التطوير في صيف عام 2011م، وبدأ الموظفون في استخدام المجمع في المراحل الأخيرة من موسم 2013م.

وفي يناير من عام 2009م أعلن نادي ستيفنيج أنهم وقعوا اتفاقية رعاية مع مجموعة لامكس للأغذية؛ ممّا أدى إلى إعادة تسمية ملعب طريق برودهول إلى ملعب لامكس. ونتيجة لتأمين النادي الصعود كأبطال الدوري خلال موسم 2009م، استضاف ملعب طريق برودهول كرة القدم في الدوري للمرة الأولى خلال موسم 2010م.

ويتسع الملعب لـ 6722 مقعداً، منهم 3142 جالسون. وتمّ تخفيض السعة إلى 7100 مقعد من بعد ترقية النادي إلى دوري كرة القدم. وفي يناير من عام 2013م أعلن النادي أنهُ من المقرر أن يقدم خططاً لاستبدال الشرفة الشمالية الحالية بمقاعد جديدة بقيمة 1.2 مليون جنيه إسترليني، وكانت المقاعد الجديدة سيبلغ عددها 1700 مقعد، ولم تتحقق هذهِ الخطط؛ بسبب العديد من العقبات التي وضعت في طريق النادي.

وفي يوليو من عام 2017م طلب النادي من المعجبين المساهمة في خطة استثمار السندات المصغرة من خلال منصة الاستثمار الرياضي، في محاولة لتمويل المبلغ المتبقي البالغ 500 ألف جنيه إسترليني اللازم للذهاب نحو تطوير الجناح الشمالي الجديد.

وأعرب النادي عن رغبته في فتح جناح جديد لبداية موسم 2019م إذا نجحت خطة السندات، وبعد خمسة أسابيع من بدء الحملة تمّ تحقيق الهدف بقيمة 500.000 جنيه إسترليني من استثمار أكثر من 200 مُشجع للنادي، وتمّ جمع 100.000 جنيه إسترليني أخرى في الأيام التالية؛ ممّا يعني أنه تمّ استثمار 600.000 جنيه إسترليني في تطوير الجناح الشمالي الجديد، ومن ثمّ تمّ هدم الشرفة الشمالية في يناير 2018م.

المصدر: MEN'S RANKING


شارك المقالة: