ملعب كارديف سيتي الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


ملعب كارديف سيتي:

ملعب كارديف سيتي هو ملعب كرة قدم يقع في مدينة كارديف في إنجلترا، وهو موطن نادي كارديف سيتي لكرة القدم ومنتخب ويلز الوطني لكرة القدم. ومن بعد توسيع مُدرّج نينيان في يوليو من عام 2014م أصبح الملعب يستوعب رسمياً 33280 مُشجعاً. واستضاف الملعب مُباريات فريق اتحاد الرغبي كارديف بلوز حتى عام 2012م، على الرغم من أنّ البلوز كان لديهم في الأصل عقد إيجار حتى نهاية عام 2029م. وتمّ افتتاح الملعب رسمياً في 22 يوليو من عام 2009م، عندما لعب نادي كارديف سيتيمُباراة ودّية ضد نادي سلتيك.

تاريخ ملعب كارديف سيتي:

تمّ طرح الاستاد الجديد لأول مرة كهدف طويل المدى من قِبل المالك السابق سام همام، وحصل الملعب على موافقة الجمهور لأول مرة بعد اجتماع بين همام مع عمدة مدينة كارديف لورد راسل جودواي في يناير من عام 2002م؛ ممّا منَحَ النادي 12 شهراً للموافقة على خطة عمل وتخطيط. وفي نوفمبر من عام 2002م وقع النادي ومجلس كارديف اتفاقية مخطط للتطوير تخضع لاتفاق لاحق لإذن تخطيط الخطوط العريضة.

وفي مارس من عام 2003م بدأت القصص تقول بأن الرئيس التنفيذي لملعب الألفية يريد من كارديف سيتي استخدام استادهم بدلاً من ذلك، ولم يشهد أحد أي خطة قابلة للتطبيق لاستضافة أكثر من 50000 مقعد في العاصمة الويلزية.

وفي 20 أغسطس من عام 2003م أعطى أعضاء مجلس كارديف الموافقة بالإجماع على خطط الاستاد، على الرغم من أنهم أعربوا عن مخاوفهم بشأن الحاجة إلى تطوير التجزئة، لكنهم فهموا حاجته إلى تمويل الملعب. وفي 9 سبتمبر من عام 2003م وافقت الجمعية الويلزية على الخطة.

وفي أبريل من عام 2004م أعطى مجلس كارديف المرحلة الأولى التي تغطي الملعب بسعة 30.000 مقعداً، مع صدور موافقة على إنشاء مضمار ألعاب القوى الجديد، وتمّ تأجيل المرحلة التالية؛ بسبب التأخيرات القانونية والفنية المختلفة من نوفمبر 2004م إلى يناير 2005م، عندما أعطى المجلس الموافقة على ثلاث خطط مفصلة لتطوير التجزئة.

وعلى الرغم من أنّ التطوير كان من الممكن أن يبدأ في مايو من عام 2005م إلا أن الحاجة الأساسية للتمويل الأولي كشفت عن الوضع المالي لنادي كارديف سيتي لكرة القدم باعتباره نادياً فقيراً، بحيث كانت السيولية المالية المتوافرة للنادي قد بلغت 30 مليون جنيه إسترليني فقط، ومع الديون أُجبر النادي على بيع اللاعب النجم وقائد النادي غراهام كافانا إلى نادي ويغان أتليتيك.

المصدر: MEN'S RANKING


شارك المقالة: