ملعب مدينة مانشستر الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


ملعب مدينة مانشستر:

ملعب مدينة مانشستر المعروف أيضاً باسم ملعب الاتحاد؛ لأسباب الرعاية، هو موطن نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، بسعة كرة قدم محلية تبلغ 55،017؛ ممّا يجعله سادس أكبر ملعب في الدوري الممتاز وعاشر أكبر ملعب في المملكة المتحدة. وتمّ تشييد الملعب؛ لاستضافة دورة ألعاب الكومنولث لعام 2002م، ومنذُ ذلك الحين نظم الملعب نهائي كأس الاتحاد الأوروبي لعام 2008م، ومُباريات كرة القدم الدولية في إنجلترا، ومُباريات دوري الرغبي، ومُباريات للملاكمة وحفلات الموسيقى الصيفية خلال كرة القدم خارج الموسم.

وكان الملعب في الأصل قد تمّ  اقتراحه في الأصل كساحة لألعاب القوى في عرض مانشستر لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2000م، وتمّ تحويله بعد دورة ألعاب الكومنولث لعام 2002م من 38000 مُتفرج إلى ملعب كرة قدم يتسع لـ 48000 مقعد، بتكلفة من مجلس المدينة قدرها 22 مليون جنيه إسترليني ومن نادي مانشستر سيتي بمبلغ 20 مليون جنيه إسترليني. وتلقى تصميم الملعب الكثير من الثناء والعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين في عام 2004م لتصميم المبنى الشامل المبتكر، وحصل الملعب على جائزة خاصة في عام 2003م من معهد المهندسين الإنشائيين لتصميمه الهيكلي الفريد.

وفي أغسطس من عام 2015م تمّ الانتهاء من بناء 7000 مقعد من الدرجة الثالثة في المُدرّج الجنوبي في الوقت المناسب لبدء موسم 2016م لكرة القدم، وتمّ تصميم التوسعة لتتماشى مع تصميم السقف الحالي. وفي عام 1996م تنافس ملعب مدينة مانشستر مع ملعب ويمبلي للحصول على تمويل ليصبح الاستاد الوطني الجديد، ولكن تمّ استخدام الأموال؛ لإعادة تطوير ملعب ويمبلي.

وفي دورة ألعاب الكومنولث تميز ملعب مدينة مانشستر بطبقة سفلية واحدة من المقاعد تدور حول ثلاثة جوانب من مضمار ألعاب القوى وطبقات ثانية على الجانبين، مع جناح مؤقت في الهواء الطلق في الطرف الشمالي، وقدم الملعب مبدئياً سعة جلوس للألعاب تبلغ 38000 مقعداً، ثمّ تمّ تمديدها لاحقاً إلى 41000 من خلال تركيب مقاعد إضافية مؤقتة على جانب المسار على طول المُدرّجات الشرقية والجنوبية. وكان أول حدث عام في الملعب هو حفل افتتاح دورة ألعاب الكومنولث لعام 2002م، وكان من بين الشخصيات البارزة الحاضرة الملكة إليزابيث الثانية، التي ألقت كلمة وأعلنت افتتاح دورة ألعاب الكومنولث.

المصدر: MEN'S RANKING


شارك المقالة: