منتخب الفاتيكان لكرة القدم

اقرأ في هذا المقال


تاريخ منتخب الفاتيكان لكرة القدم:

منتخب الفاتيكان لكرة القدم هو ممثل دولة الفاتيكان في رياضة كرة القدم الدولية. ويُعتبر منتخب الفاتيكان واحداً من المنتخبات التسعة الوحيدة التي تمتلك دولها اعترافاً دولياً كاملاً كدول ذات سيادة وليست عضواً في الفيفا. وتأسس اتحاد منتخب الفاتيكان لكرة القدم في عام 1972م. ويُعدّ جيانفرانكو جوادانيولي الإيطالي هو المُدرّب الحالي، ولعب المُدرّب جوادانيولي أول مُباراة لهُ كمُدرّب في 23 أكتوبر من عام 2010م. ولعب منتخب الفاتيكان أول مُباراة لهُ في عام 1985م، وتمكن من الفوز بنتيجة 3 – 0 على منتخب النمسا.
ولم يلعب منتخب الفاتيكان سوى عدد قليل من المُباريات الدولية النادرة، وغالباً ما استقطب المنتخب قدراً لا بأس به من الصحافة المهتمة. ولعب منتخب الفاتيكان أول مُباراة لهُ في عام 2002م، وفي عام 2010 تم دعودة منتخب الفاتيكان للمشاركة في كأس العالم، وكان من المتوقع أن يشارك ولكنه لم يتمكن من تجميع قائمة للمنتخب تتألف من 15 لاعب. وفي المجموع لم يلعب منتخب الفاتيكان سوى أربع مُباريات دولية كاملة ضد دول أخرى، وتعادل في مُباراة واحدة وخسر في ثلاثة مُباريات كانت جميعها أمام منتخب موناكو في أعوام 2002م و2013م و2014م على التوالي. وبالإضافة إلى مُبارياته الدولية الكاملة لعب منتخب الفاتيكان مُباراة ودية هي الأولى لهُ ضد منتخب سان مارينو الاحتياطي في عام 1994، وانتهت المُباراة بنتيجة التعادل السلبي 0 ـ 0.
وفي عام 2010م نظم الفاتيكان فريقاً للعب مُباراة ودية ضد منتخب فلسطين، وعلى الرغم من ذلك لم يتم اعتبار أن الفاتيكان قد شكَّلت فريقاً. وفي عام 2006م لعب فريق من الفاتيكان مع فريق من سويسرا، وانتهت المُباراة بفوز الفاتيكان بنتيجة 5 ـ 1، وشارك اللاعب الإيطالي الدولي السابق سيمون بيروتا في البطولة. وفي أبريل من عام 2019م أُعلن أن منتخب الفاتيكان قد قام بوضع الراعي الرسمي لهُ على الإطلاق وهو مصنع نبيذ مملوك لعائلة تعود في أصولها إلى مدينة ميلانو.
وتم إنشاء أول دوري لكرة القدم في الفاتيكان في عام 1973م، وكان مُدرّب الفاتيكان قد أعرب عن دعمه القوي لرياضة كرة القدم. ويُعتبر البابا الألماني السابق بنديكتوس السادس عشر من أشد المؤيدين لنادي بايرن ميونيخ منذ نشأته في ألمانيا، وكان البابا قد قال شيئاً هاماً بخصوص كرة القدم وهو “يمكن أن تكون رياضة كرة القدم وسيلة لتعليم قيم الصدق والتضامن والأخوة، وخاصة بالنسبة لجيل الشباب”.


شارك المقالة: