نادي تشيرنو مور فارنا البلغاري

اقرأ في هذا المقال


تاريح نادي تشيرنو مور فارنا البلغاري:

تشيرنو مور فارنا هو نادي كرة قدم بلغاري، يقع مقرّه في مدينة فارنا في بلغاريا. وكان نادي تشيرنو مور فارنا بطل بلغاريا في أعوام 1925م و1926م و1934م و1938م. وكان نادي تشيرنو مور فارنا الفائز بكأس بلغاريا في عام 2015م، ووصل نادي تشيرنو مور فارنا إلى النهائيات مرتين في نفس البطولة في عام 2006م و2008م. وحصل نادي تشيرنو مور فارنا على الميدالية البرونزية في المجموعة الأولى في عامي 1953م و2009م. وفي عام 2015م فاز النادي بكأس السوبر البلغاري.
وأصبح نادي تشيرنو مور فارنا من أحد أنجح الفِرق البلغارية قبل الحرب العالمية الثانية، بعد أن أصبح أول بطل لبلغاريا في عام 1925م، وثم فاز بلقبين آخرين في عام 1926م و1934م. وفي موسم 1948 كان نادي تشيرنو مور فارنا هو أحد الفِرق العشرة التي شاركت في النسخة الأولى للمجموعة الأولى المشكلة حديثاً، وأنهى نادي تشيرنو مور فارنا الموسم في المركز السادس، وأصبح مهاجم الفريق نيدكو نيدف هداف البطولة برصيد 11 هدفاً. ولكن في العام التالي، قررت الحكومة الشيوعية إعادة تنظيم كرة القدم على نموذج سوفيتي آخر، وتم إرسال نادي تشيرنو مور فارنا إلى المستوى الثالث.
وعلى الرغم من إلقائه مستويين، تمكن نادي تشيرنو مور فارنا من الاحتفاظ بأفضل لاعبيه منهم: نيدف، جورجي، راديف، إيليا أبوستولوف، والقائد ديميتار ستيفانوف. وبقي المُدرّب إيفان موكانوف على رأس النادي، الذي تمكن من أن يُعيد نادي تشيرنو مور فارنا إلى المجموعة الأولى. وبعد ذلك بعامين، عاد نادي تشيرنو مور فارنا إلى دوري الدرجة الأولى، وبالإضافة إلى ذلك، تمكن نادي تشيرنو مور فارنا من الاندماج في الدوري الأول مع العديد من اللاعبين الشباب الموهوبين للغاية مثل: حارس المرمى إيفان ديرفينتسكي والجناح سباز كيروف، وبمساعدتهم في عام 1953م، احتل نادي تشيرنو مور فارنا المركز الثالث.
وموسم 1955م هو أحد أغرب المواسم وأكثرها حزناً للفريق، فقد بدأ نادي تشيرنو مور فارنا البطولة بشكل رائع، وفي الجولات الخمس الأولى تغلب نادي تشيرنو مور فارنا على خمسة أندية من صوفيا، وفي المُباريات العشر التالية، حصل نادي تشيرنو مور فارنا على نقطة واحدة فقط، وانسحب في النهاية من الدوري. وفي نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، وتغيرت الأجيال في النادي، وبنى المُدرّب موكانوف فريقاً قوياً جديداً، يتكون أساساً من طاقمه الخاص؛ ممّا شكّل العمود الفقري للفريق، على مدار الخمسة عشر عاماً التالية.


شارك المقالة: