هل ممارسة الرياضة تحمي مرضى التهاب الأعصاب الطرفية؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن داء التهاب الأعصاب الطرفية هو عبارة عن مرض تُصاب به الأعصاب التي تدير كافة أطراف الجسد (الذراع والأرجل)، ومن الممكن أن يبحث العديد من الأفراد عن تأثير ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية على هذا المرض، وفي هذا المقال سنتحدث عن تأثير ممارسة الرياضة على مرضى التهاب الأعصاب الطرفية.

هل ممارسة الرياضة تحمي مرضى التهاب الأعصاب الطرفية؟

ولا بُدّ من التنويه على أن مرضى هذا المرض من المهم أن يتبعوا طرق الاسترخاء التي تخفف من توتر العضلات، والامتناع عن التدخين وتجنب بعض العادات اليومية الخاطئة أو طبيعة النشاطات اليومية، مع ضرورة الخضوع إلى تدريب رياضي ملائم لهم؛ حيث من المهم أن يعرف الفرد أن المرض من الممكن أن ينتج عنه الشعور بالتنميل وخدران الأطراف، وبصورة عامة يبدأ الاعتلال العصبي الطرفي في أصابع الرجل والقدم، ومن الممكن أن ينتقل إلى أجزاء أخرى منها الساق والذراع.

ويعزز النشاط الرياضي بصورة عامة من قوة الكتل العضلية، وقد يخفف هذا من أعراض الاعتلال العصبي؛ حيث من الممكن أن تساهم ممارسة الرياضة في مكافحة العديد من المشكلات الصحية التي من الممكن أن تسبب الاعتلال العصبي؛ حيث أن داء السكري من الممكن أن ينتج عنه اعتلالات في الأعصاب المحيطية، وتساعد التمارين الجسم على التحسين من مستويات السكر في الدم، وتقلل التدريبات الرياضية من ضغط الأوعية الدموية الطرفية، وهذا سوف يفيد الأفراد المعرضين لحدوث الاعتلال العصبي.

ولا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن أن تساعد ممارسة تقنيات الاسترخاء الفرد على إدارة الألم بشكل أفضل، وقد يوفر التنفس العميق، والتأمل والاسترخاء التدريجي بعض الراحة وبعض تقنيات الاسترخاء، ومن المهم أن يقوم الفرد بممارسة رياضة اليوغا، رياضة التاي تشي وتمارين التمدد التي تؤدي إلى التقليل من التوتر والألم الذي من الممكن أن ينتج عن التهاب الأعصاب.

ومن المهم أن يقلع الفرد عن التدخين بالتماشي مع ممارسة النشاط البدني؛ حيث أن التدخين من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالاعتلال العصبي المحيطي؛ لأنه يضيق الأضرار ويؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الطرفية، ومن الممكن أن يؤدي أيضاً إلى تفاقم أعراض المرض، حتى عندما تكون حالة أخرى أو عامل نمط حياة هو السبب الرئيسي للاعتلال العصبي. ويؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تحسين تدفق الدم، ممّا يؤدي إلى صحة الأوعية الدموية.

المصدر: اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015


شارك المقالة: