الأهمية الاقتصادية لنبات الشبت

اقرأ في هذا المقال


الشبت (Dill): نبات عشبي، حولي، ينتمي إلى الفصيلة الخيمية، لونه أخضر، ساقة نحيل، أوراقه ناعمة، رائحته عطرية زكية، يطلق عليه أسم الشمر الكاذب؛ وذلك لشدة الشبه بينه وبين نبات الشمر، ويفضل نبات الشبت المناخ البارد، فهو يزرع في فصل الخريف أو الشتاء.

ويستخدم نبات الشبت في المطبخ بكثرة؛ فهو يدخل في تحضير وصفات السمك المتنوعة، يستخدم في إعداد السلطات، يستخدم كنوع من البهارات يضاف أثناء تحضير بعض الوجبات وتضاف بذور الشبت إلى عجينة الخبز والفطائر.

ويعتبر الشبت من النباتات الطبية الهامة التي ينصح تناولها باستمرار، فهو يساعد في خفض نسبة الكولسترول، يقي من التشنجات المعوية، يعزز صحة المرارة، طارد للغازات، التخلص من جراثيم الأمعاء، خفض مستوى السكر في الدم، غني بمضادات الأكسدة، يقوي جهاز المناعة، مفيد لصحة العيون، يهدئ الأعصاب، يزيد كمية الحليب لدى المرضعات وتحتوي بذور الشبت على مواد وعناصر مقاومة لمرض السرطان.

إنتاج محصول نبات الشبت:

يحتاج نبات الشبت إلى تربة خصبة، جيدة التهوية والصرف، خفيفة، ويزرع نبات الشبت في موسم بارد، حيث يحتاج الفدان الواحد من نبات الشبت إلى كمية بذور تتراوح من (8 – 10) كجم، ويبلغ إنتاج الفدان الواحد من نبات الشبت حوالي 4 طن، ويتراوح إنتاج الفدان الواحد من (300 – 400) كجم من بذور الشبت، وذلك في حال زراعة محصول نبات الشبت للحصول على بذوره.

حصاد محصول نبات الشبت:

يتم حصاد أول حشة من محصول نبات الشبت بعد مرور فترة تتراوح من (30 – 45) يوم على موعد زراعة بذور نبات الشبت، وتؤخذ الحشة الثانية غالباً بعد مرور حوالي 3 أسابيع على موعد الحشة الأولى، ويتم تقريباً أخذ 5 حشات من موسم نبات الشبت.

تخزين نبات الشبت:

يوصى بعدم غسل نبات الشبت قبل تخزينه؛ وذلك لمنع تعفن نبات الشبت عند تعرضه للرطوبة أثناء التخزين، ويجب التأكد من خلو نباتات الشبت من الأتربة، الديدان والحشرات قبل تخزينها، حيث يتم وضع نباتات الشبت في أكياس بلاستيكية مع القليل من المنايل؛ وذلك لامتصاص الرطوبة، ومن ثم وضع هذه الأكياس في الثلاجة، وتصل مدة تخزين نبات الشبت بهذه الطريقة إلى حوالي أسبوعين تقريباً.

المصدر: معهد بحوث البساتينالإدارة العامة للإرشاد الزراعيالمركز الوطني للبحوث الزراعيةEvaluation of Yield and Quality Characteristics of Dill (Anethum graveolans L.) in Turkey and the World


شارك المقالة: