الدورة السمادية النيتروجينة للتربة الزراعية

اقرأ في هذا المقال


الدورة السمادية النيتروجينة للتربة الزراعية:

يحتاج السماد بشكل عام إلى دورة حياة، وهذه الدورة تتم عن طريق كائنات حية أو عن طريق عوامل زراعية أو بفعل عوامل حيوية تتم في النبات، وتتم بفعل الكائنات الحية التي تكون موجودة في التربة الزراعية، وفي العادة ما يتم العمل على خروج بعض العوامل الحيوية من النبات والعمل على تحليلها وتساعد على امتصاص جميع أنواع الأسمدة الزراعية التي تكون موجودة، وهذه الدورة تحتاج إلى عوامل مساعدة لدخول النبات إلى هذه المناطق من التربة والعمل على اختيار أنواع متعددة تقوم النباتات بامتصاصها والحصول على المغذيات منها.
يتعرض في بعض الأحيان النيتروجين العضوي إلى مهاجمات من الكائنات الحية التي تكون موجودة، حيث تقوم العمل على امتصاص الطاقة وامتصاص المغذيات التي لها العديد من الفوائد الإيجابية على النباتات وعلى التربة الزراعية بشكل كبير، فعند امتصاص هذه الأنواع من الأسمدة وهذه الأنواع من المركبات بفعل الكائنات الحية تقوم بفرزها والعمل على تحويلها إلى مركبات أمينية وأمونيوم، ومن ثم تتم عملية تحويل الأمونيوم إلى نترات، هذه النترات يتم امتصاصها من قبل النباتات فتتحول داخل الأنسجة النباتية إلى بروتين داعم وأحماض أمينية، ومن ثم ترجع هذه المركبات جميعها إلى التربة الزراعية.
ويمكن أن تتم الاستفادة من هذه المركبات التي تخرج من النباتات إلى التربة وإلى المحاصيل الحقلية في تغذية التربة واستعمالها كسماد إلى النباتات، ويمكن أن يتم استعمالها في تغذية الحيوانات ( أسمدة حيوية وأسمدة بلدية)، أما الكائنات التي تكون موجدوة في التربة تتم العمل على استعمال النيتروجين في تغذية أجسامها، ومن ثم تخرج إلى التربة وتكمل دورة حياتها بشكل طبيعي.

فوائد المركبات السمادية النيتروجينية للنباتات:

هذه المركبات بجميع أنواعها لها العديد من الفوائد على النباتات وعلى المحاصيل الحقلية وعلى النباتات التي لها نموات خضرية بشكل كبير، ولها العديد من الفوائد الصحية على التربة الزراعية والتي يتم استعمالها في زراعة جميع أنواع وأصناف النبات التي يكون متواجد بشكل كبير وبطرق صحيحة، ولها فوائد عديدة على البيئة الزراعية وعلى العوامل الجوية التي تكون متوفرة للنباتات وللتربة والتي تساعد على استكمال جميع العمليات الحيوية بطرق منتظمة وبطرق صحيحة دون حدوث أي نوع من الأضرار على المحاصيل الخضرية والمحاصيل الثمرية.

المصدر: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنمعهد بحوث البساتين/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: