طريقة زراعة أشجار الكاكي - الكاكا

اقرأ في هذا المقال


الكاكي:


تعتبر أشجار الكاكي من الأشجار المتساقطة الأوراق وحجم ثمرتها متوسط، كما أنها ثنائية المسكن؛ منها ما يُنتج أزهار مؤنثة فقط أو ذكرية فقط. حيث تتميز بمذاقها اللذيذ والحلو ولونها قريب من اللون البرتقالي، ويمكن أن تؤكل بدون قشرتها أو مع قشرتها؛ لما تحتويه من فوائد.

البيئة المناسبة لنمو أشجار الكاكي:

تحتاج ثمار الكاكي إلى درجة حرارة معتدلة؛ حيث تكون زراعتها في المناطق تحت الاستوائية والمدارية هي الأنجح؛ حيث أنها لا تستطيع تحمل درجة حرارة أقل من الصفر سيلسيوس، كما أن درجة الحرارة القليلة تسبب لها أضرار كبيرة. وتحتاج زراعة أشجار الكاكي (الكاكا) إلى مساحات واسعة وتربة عميقة ذات تصريف جيد للماء.

المسافة المناسبة بين أشجار الكاكي:

تختلف المسافة حسب نوع الشجرة ومدى خصوبة تربة الأرض الزراعية؛ حيث تتراوح من 3.5 متر بين كل شجرة وأُخرى في الأنواع ضعيفة النمو، وقد تصل الى 6 امتار في الأنواع القوية.

طُرق تكاثر أشجار الكاكي:

تتكاثر الكاكي بأكثر من طريقة مثل:

القيمة الغذائية لثمار أشجار الكاكي:

تحتوي ثمرة الكاكا تقريباً على 65 سعرة حرارية؛ ممّا تساعد على إمداد الجسم بالطاقة والنشاط، خاصةً في فصل الشتاء البارد، أو قبل أداء التمارين الرياضية.

تعد مصدر غني بمضادات الأكسدة، كما يوجد فيها نسبة عالية من البوتاسيوم والكالسيوم وغيرها من الفيتامينات و المعادن المُفيدة، كما أنها تُعد مُطهرة للأمعاء والمعدة وحمايتهم من الالتهابات.

الاهتمام بأشجار الكاكي:

يتم حرث الأرض الزراعية قبل الشتاء وموسم نزول الأمطار، وتسميدها يتم في الشتاء أيضًا. أما في فصل الصيف يجب ري أشجار الكاكا بشكل منتظم؛ حتى تنمو الثمار بشكل وحجم جيد. ويجب الانتباه لسهولة كسر فروع أشجار الكاكي خاصة في فترة الإثمار، لذا يُستحسن وضع عامود مستقيم في وسط الشجرة ثم ربط فروعها.

فوائد ثمار أشجار الكاكي:

تعتبر مصدر غني بالفيتامينات والمعادن مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب1 و2. كما أنها مصدر لمضادات الأكسدة وتقلل ضغط الدم المرتفع واحتباس السوائل وتحسن تدفق الدم في الجسم، وتقلل درجة حرارة الجسم المرتفعة، وتساعد في تُجنب الإصابة بالسكتات القلبية وتساعد في تنظيم مستوى السكر بالدم وتقوَي الجهاز المناعي ضد الأمراض وغيرها الكثير.

المصدر: المركز الجغرافي الملكي الأردنيمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: