كيفية زراعة اليوسفي - المندرين

اقرأ في هذا المقال


اليوسفي:

اليوسفي أو المندرين أو الأفندي كما يقال له في مصر، أو السنطره كما يقال له في الخليج العربي، هو نوع من أنواع الحمضيات المشابهة للبرتقال، وهي فاكهة حلوة المذاق، صغيرة الحجم، حيث أنها تحتوي على كمية من السكر أكثر من أي نوع من أنواع الحمضيات الأخرى، ومفيدة جدا لجسم الإنسان.

البيئة المناسبة لنمو أشجار اليوسفي:

تتم زراعة أشجار اليوسفي على درجات حرارة معينة حتى نحصل على محصول جيد، ففي فصل الصيف تكون +20 درجه مئوية هي المثالية، أما في الشتاء فيتم زراعتها على +12 درجة مئوي.

تجهيز الأرض لزراعة أشجار اليوسفي:

  • الضوء: تحتاج للضوء الكافي؛ حتى تنمو بشكل صحيح كونها حامضية.
  • نوع التربة: تحتاج أشجار اليوسفي لأراضي واسعة لا تحتوي على صخور أو أشجار معمرة، حتى تنتشر الجذور بشكل حر، ويمكن زراعتها بأكثر من نوع من الأراضي كالرملية، الطينية، الخفيفة والمتوسطة. على أن تكون الحموضة من 5.5-7.5 درجة حامضية. ويجب أن تكون الأرض رطبة، ذات تهوية جيدة وتصريف جيد، بعيدةً عن التعرض الشديد للرياح.
  • حاجتها للماء: في فصل الصيف يجب أن تكون عدد الريَات من 1-2 في اليوم، أما في فصل الشتاء فتحتاج للري مرتين اسبوعياً؛ كونها أشجار دائمة الخضرة وبحاجة للماء بشكل مستمر ودائم.
  • التنقيب: تنقيب الأرض الزراعية قبل الزراعة مهم جداً للتربة؛ حتى يتم تحسين نفاذية الماء، وتفكيك الطبقة الأسفل سطحية المتراصة بسبب الحراثة المتكررة على مدى سنين.
  • مصدات الرياح: من المهم جداً زراعة مصدات الرياح؛ كَونها العدو الأول لأشجار الحمضيات، حيث يجب أن تكون سريعة النمو وذات ارتفاع عالي، وأن لا تكون منافسة لجذور أشجار الحمضيات على الماء والغذاء؛ حيث تنمو جذورها بشكل عامودي، وأن لا تكون من الأشجار التي تُصاب بأمراض وآفات؛ حتى لا تنقل العدوى لأشجار الحمضيات. وتعتبر أشجار الكازورينا والسرو من أفضل مصدات الرياح بالنسبة لأشجار الحمضيات.

طرق زراعة أشجار اليوسفي والمسافة المناسبة بينها:

تُزرع الحمضيات بشكل عام بأكثر من طريقة كالمربعة والمثلثة والمستطيلة؛ حيث تُعد الطريقة المستطيلة أفضل هذه الطُرق؛ بسبب اتاحتها لنا بالقيام بعمليات خدمة الأرض الزراعية المختلفة كالحراثة والتسميد وغيرها، كما أنها تُنيح لنا استغلال المساحة بشكل أفضل من حيث زيادة عدد الأشجار وبالتالي زيادة كمية المحصول. حيث تكون المسافة بين كل شجرة وأخرى على الطريقة المستطيلة 3×4 متراً.

كيفية زراعة أشجار اليوسفي:

تتم زراعة الأشجار بعد حفر الجور بقياس 50×50×50 سم، بعد تنقيب وتقليب الأرض الزراعية، وبقياس 80×80×80 سم إذا لم يتم تنقيب التربة.

بعد تجهيز الأرض للزراعة يتم إضافة خليط مكوَن من (الثلث من التراب الأحمر، الثلث من السماد العضوي، الثلث من رمل مازار)، بعدها يتم إضافة 500 غم من كل من سماد السوبر فوسفات الكالسيوم، وسماد سلفات البوتاسيوم، ثم يوضع الخليط في جور الزراعة ويتم غرس شتلات الأشجار، بعدها يتم وضع التراب فوق الخليط وكبس التربة بشكل جيد، ونقوم بري الشتلات مباشرةً بعد زراعتها، على أن نركز على عدة نقاط مهمة منها:

  • أن تكون الشتلات مزروعة بشكل عامودي، بوضع دعامة وربطها فيها.
  • أن تكون المسافة بين الصف الأول من الأشجار بعيدة عالأقل 5 متر من مصدات الرياح.
  • التركيز على أن مكان التطعيم في الشتلات على بُعد 25 سم عالأقل من سطح الأرض؛ حتى لا تصاب بأمراض الفطريات كالتصمغ.
  • أن يكون كل نوع من أنواع الحمضيات في حقل زراعي مختلف عن الآخر.

الآفات والأمراض التي تصيب أشجار اليوسفي:

(العث الشرس، الذباب، المن)، من الآفات التي تهاجم أشجار اليوسفي(المندرين)، ويتم القضاء عليها باستخدام مواد الرش الكيميائية. بالإضافة إلى أمراض العفن الرمادي واللفحة المتأخرة، فهي من الأمراض التي تصيب أشجار اليوسفي.

فوائد ثمار أشجار اليوسفي:

  • غنية بالفيتامينات مثل (أ، ب، سي)، والمعادن كالحديد، المغنيسيوم، الفسفور، الكالسيوم ومضادات الأكسدة.
  • ثمار اليوسفي تقلل من خطر الإصابة بالسرطانات؛ خاصة مرض سرطان الكبد.
  • تقلل الإصابة بأمراض السُمنة؛ بسبب احتوائها على كمية عالية من الألياف.
  • تساعد على التخلص من الغازات.
  • يساعد زيت اليوسفي الموجود بالثمار على تخفيف تشنجات الجسم، بحيث أنَ له خصائص مهدئة.
  • يُطهر الجسم من الأملاح الزائدة، وحمض اليوريك الزائد عن طريق جهاز الإخراج.
  • يعالج تعفن الدم بسبب وجود زيت اليوسفي.
  • تساعد الجهاز الهمضي على عمليات الهضم؛ بسبب احتوائها على كمية عالية من الألياف الغذائية.
  • تقوَي العظام؛ بسبب احتوائها على الكالسيوم والبوتاسيوم ومعادن أخرى.
  • تساعد ثمار اليوسفي على التقليل من تجاعيد البشرة، وظهور علامات الشيخوخة المبكرة؛ بسبب احتوائها على الفيتامينات والعناصر المهمة لصحة ونضارة البشره، مثل فيتامين سي.

المصدر: المركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردن


شارك المقالة: