كيفية التعامل مع الأراضي الزراعية في التخلص من الآفات والنباتات الضارة

اقرأ في هذا المقال


كيفية التعامل مع الأراضي الزراعية في التخلص من الآفات والنباتات الضارة:

هناك العديد من الطرق الزراعية التي يتم من خلالها التعامل مع الأراضي الزراعية حتى يتم التخلص من الآفات الحشرية التي تكون في الأراضي، وهذه الحشرات تكون ضارة على النباتات وعلى التربة بشكل عام.

هذه الآفات يوجد العديد من الطرق الزراعية التي من السهل التخلص منها وإزالتها والعمل على عدم نموها وتكاثرها في المزارع وفي الحقول الكبيرة؛ حتى لا تضر بالنباتات التي يمكن زراعتها بعد عملية الحرث.

يتم التعامل مع بعض الأراضي الزراعية بالعديد من الطرق مثل الحراثة، حيث يتم العمل على حرث الأراضي بشكل جيد والعمل على قلب التربة الزراعية جيداً والعمل على جرفها بشكل تربيعي وبطرق لا تسمح للتربة بالتدهور أو الانجراف، يتم العمل على إزالة الأعشاب والأجزاء النباتية والنباتات الضارة التي تكون موجودة في الحقول.

ويتم العمل على التخلص منها وإزالتها عن طريق الحرق وتتم هذه عن طريق جمعها في مكان مخصص في المزرعة والعمل على عدم ترك بعض النواتج الباقية من الثمار ومن الأجزاء الخضرية والتخلص منها؛ حتى يتم التخلص من الآفات الزراعية ومن الحشرات ومن اليرقات التي تكون موجودة داخل الأجزاء النباتية وبين الأجزاء الثمرية والخضرية والتي تؤثر على التربة الزراعية وعلى المحاصيل المراد زراعتها بعد المحاصيل التي كانت مزروعة.

كيفية التخلص من النباتات والآفات الحشرية:

في بعض الأحيان يتم العمل على التخلص من النباتات التي تسمح للآفات الحشرية بالنمو والتكاثر بينها، هذه النباتات تكون (برية) يقوم المزارع بالتخلص منها حسب موقعها الزراعي، فإذا كانت بين النباتات الخضرية أو النباتات الثمرية يتم العمل على عزقها يدوياً، أما إذا كانت بين المحاصيل الكبيرة يتم التخلص منها عن طريق استعمال أدوات زراعية أو ماكينات زراعية.

ويتم العمل على استعمال الماكينات الزراعية إذا توفرت النباتات بشكل كبير التي لها دور كبير في منع النباتات الخضرية والثمرية من النمو بشكل غير صحيح والتي تسمح للآفات بالنمو بين النباتات، والتي لها دور كبير في التخلص من المواد الغذائية ومن العناصر العضوية والعناصر المعدنية التي تكون متوفرة للمحاصيل.

المصدر: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: