أسباب التوتر في العلاقة الزوجية

اقرأ في هذا المقال


التوتر في العلاقة الزوجية:

لا يوجد سعادة مُطلَقة في الحياة الزوجية بين الشريكين، حيث أنه لا يوجد حياة زوجية خالية من حدوث التوتر والصراعات بين الشريكين، نتيجة العديد من الأسباب المتنوعة، في هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب التوتر في العلاقة الزوجية.

ما هي أهم أسباب التوتر في العلاقة الزوجية؟

1- الأبناء:

من المتعارف عليه أن الأبناء من مرتكزات السعادة الزوجية بين الشريكين، ومع ذلك قد يكون الأبناء سبب من أسباب التوتر في العلاقة الزوجية، وذلك بسبب انشغال الزوجة في تربية الأبناء وإهمالها لنفسها ولزوجها، بالتالي مع مرور الوقت يشعر الزوج أن زوجته لا تحبه ويتصرف بأسلوب عنيف معها نتيجة إهمالها له، بالتالي يحدث التوتر بين الزوجين، وينتج عن هذا التوتر ضعف روابط المحبة بين الشريكين.

2- عدم توفر المال:

في حال عدم قيام الزوج بتلبية حاجات المنزل بسبب عدم توفر الأموال، ينتج عن هذا الأمر غضب الزوجة واتهامها للزوج بالتقصير، وعدم القدرة على الإنفاق على المنزل، بالتالي تحدث الخلافات بين الزوجين، وينتج عن هذه الخلافات التوتر في العلاقة الزوجية بين الشريكين.

3- ضغوطات العمل:

في حال كان كل من الزوج والزوجة يواجهان العديد من الضغوطات في العمل، يتم نقل هذه الضغوطات إلى المنزل، وبالتالي حدوث الخلافات بين الشريكين، نتيجة عدم قدرة كل من الزوجين على الفصل بين العمل والمنزل، بالتالي تعرض الحياة الزوجية بين الزوجين إلى توتر دائم.

4- افتقاد شعور الأمان:

في حال عدم شعور كل من الزوج والزوجة بالأمان العاطفي والنفسي في العلاقة، هنا تصبح العلاقة بين الزوجين متوترة، حيث يعتبر كل من الزوجين أن الطرف الآخر لديه نوايا سيئة تجاهه، بالتالي فقدان الثقة في الشريك والشعور بعدم الراحة والتوتر بشكل دائم.

5- حب الذات:

عندما يميل كل من الشريك والشريكة إلى حب نفسه وعدم الاهتمام بمشاعر وأفكار الطرف الآخر، ينتج عن هذا الأمر ضعف روابط المحبة بين كل من الشريكين، بالتالي تصبح العلاقة بين الشريكين متوترة وغير مستقرة.

6- الميل إلى التحكم والسيطرة:

عندما يميل الزوج أو الزوجة إلى السيطرة والتحكم بالطرف الآخر، هنا تصبح العلاقة تسلطية، ينتج عن هذه العلاقة ضعف رابطة المحبة بين الشريكين، وتكون العلاقة بين الشريكين متوترة غير مستقرة.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: