أسباب ضياع الوقت في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


ضياع الوقت في التدريس:

أنّ ضياع الوقت يعتبر من المشاكل التي يشتكي ويعاني منها الشخص المتعلم، التي لا تؤدي إلى أي فائدة منها، مما يؤدي إلى تأخير تحقيق وإنجاز مجموعة عديدة من الأنشطة والأمور الحياتية الأساسية والضرورية، حيث يؤدي ذلك إلى انعكاس سلبي على إنتاج المهام في العمل، حيث أن مجال الشخص المتعلم يحتاج إلى السرعة والتنظيم من أجل القيام على تأدية المهام الموكلة لهم وتحقيقها في أقصى وقت ممكن.

ما هي أسباب ضياع الوقت في التدريس التربوي؟

أولاً عدم إدراك أهمية الوقت: يعتقد الكثير من الأشخاص المتعلمين أن اليوم مفتوح من أجل القيام على عمل جميع الأمور، بما في ذلك عدم تحمل المسؤولية نحو الوقت أو تحقيق الأمور عن طريقه، فيبدأ الشخص المتعلم يومه وينهيه دون الاهتمام بحجم وكمية الإنتاج الذي يقدمه خلال طول مدة اليوم، حيث أن إغفال أهمية قيمة الوقت تؤدي بالشخص المتعلم إلى استغراق مدة زمنية طويلة من أجل تحقيق مهمة معينة ومحددة يمكن القيام على تحقيقها خلال مدة زمنية قصيرة.

ثانياً عدم التخطيط: إنّ عدم وجود برنامج يومي من أجل القيام على تنفيذ وتطبيق مهام وأعمال متعددة ومتنوعة، وعدم القيام على توزيع الأنشطة الاعتيادية، فإن ذلك يؤدي إلى ارتباك الشخص المتعلم وضياع الوقت المثير، حيث أن الوقت يمضي ولا يقوم على انتظار أي شخص.

ثالثاً ضعف الإرادة: إن الشخص المتعلم قد يوقن قيمة وأهمية الوقت في الحياة، ويقوم بالمحاولة على ضبطه من خلال التخطيط عن طريق برنامج معد بشكل يومي، لكن عند القيام على تطبيق وتنفيذ ذلك لا يتمكن على القيام على تنفيذ التخطيط المعد له ويبقى مجرد أفكار على ورق، اذا لم يملك الإرادة والعزيمة والتصميم على ذلك وتطبيقه ضمن خطة زمنية محددة.

ضعف الإرادة اعتاد العديد من الأشخاص المتعلمين على ضياع وقته، وسوء استغلاله بدأ من العائلة وصولاً إلى المدرسة، التي لا يكون فيها للشخص المتعلم أي عملية توجيه أو إرشاد بما يتعلق بأهمية تنظيم الوقت.

خامساً رفض مساعدة الآخرين: يوجد بعض المهام التي يتمكن الشخص المتعلم من القيام على تنفذها دون الحاجة إلى أحد، ولكن هناك مهام لا يملك القدرة أو التمكن من القيام على إنجازها، حيث هنا يتطلب إلى الحاجة إلى أشخاص آخرين من أجل ذلك، ويتمثل ذلك من خلال العمل التعاوني أو العمل الجماعي.

سادساً إنجاز أكثر من اللازم: إنّ هناك مهام تحتاج من الشخص المتعلم القيام على إنجازها بشكل دقيق وأكثر إتقان، لكن هناك بعض الأشخاص المتعلمين لديهم فهم وتصور خاطىء عن التباهي بالإنجاز، حيث يفضلون المبالغة من حيث القيام على إعطاء وقت زائد لموضوع ومهمة ما، أو مهمة صغيرة وعادية.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: