أسلوب تقويم استراتيجة المحاضرة

اقرأ في هذا المقال


إن استراتيجية المحاضرة هي الأكثر استخداماً وانتشاراً في عملية التدريس، لأسباب متنوعة ومتعددة، وتعتبر بمثابة عرض شفوي غير منقطع لمجموعة من المعلومات يلقيها الأستاذ على التلاميذ، وتكون مشاركة الطلاب ضعيفة، وأوقات كثيرة من دون مشاركتهم، وتعرف استراتيجية المحاضرة على أنَّها عبارة عن عرض لفظي منظم لمادة دراسية، مدعماً من خلال استخدام وسائل بصرية، والمعلم هو الوحيد الذي يمتلك مخطط للمادة، وهي بمثابة صفة وميزة ملازمة ومرافقة للمعلم على الرغم أنَّه يقدمها ويلقيها على طلابه.

ما هو أسلوب تقويم استراتيجية المحاضرة؟

هو عبارة عن إجراء مهم يتبعه المعلم فى إلقاء كل محاضرة، ويتم ذلك من خلال أساليب متعددة ومتنوعة، ومن هذه الأساليب:

1. عرض المعلم أسئلة على تلاميذه: وإنَّ هذه الاسئلة تختص وتهتم بما عالجه من موضوع المحاضرة، وهذا ما يعرف بالتقويم التكويني، فى مقابل التقويم التجميعي أو النهائي، الذي يكون ويحصل فى نهاية المحاضرة، وقد يكون على شكل صورة أسئلة شفهية أو كتابية أو اختبار قصير.

2. استخدام الاستبيان: هو أسلوب يهدف إلى التعرف على ردود أفعال التلاميذ والتعرف على آرائهم، حول الجوانب المتعددة والمتنوعة للمحاضرة ومدى استفادة الطلاب منها، ويجب أن يقوم المعلم وبشكل ضروري بعد تقديمه وعرضة المحاضرة بنوع من التقويم أو التفكر المعتمد على النفس، حول أدائه ومدى نجاحه فى تحقيق وإنجاز الأهداف المطلوبة منها، ويمكن للمعلم أن يلجأ إلى تسجيل محاضرته أو جزء منها لاستيفاء وتحقيق هذا الغرض.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.


شارك المقالة: