أعراض اضطراب الهلع

اقرأ في هذا المقال


يصاب الكثير من الأشخاص بنوبة الهلع مرّة أو مرتين خلال حياتهم وتنتهي هذه المشكلة، لكن إذا كان الشخص مصاب بنوبات هلع تتكرر ولا تكون متوقعة، كما أنّه يعاني من خوف مستمر لفترة طويلة من الإصابة بنوبة أخرى، فربما يكون مصاب بحالة مرضية تسمّى اضطراب الهلع.
بالرّغم من أنَّ نوبات الهلع لا تشكل خطر على الحياة، إلا أنّها من الممكن أن تكون مرعبة ومؤثرة في جودة الحياة بشكل كبير، قد يكون العلاج النفسي فعّال جداً في مثل هذه الحالات، حيث تَبدأ نوبات الهلع غالباً فجأة وبدون أي إنذار، يُمكن أن تحدث في أي وقت، مثلاً أثناء القيادة للسيارة أو النوم أو الوجود في أحد المراكز التجارية، حيث يشعر المريض بنوبات هلع من حين لآخر أو تَحدث بشكل متكرر.

أعراض اضطراب الهلع:

  • الإحساس بالهلاك أو الخطر.
  • الإحساس بالخوف من فقدان السيطرة.
  • تزيد سرعة دقات القلب.
  • التعرُّق المفرط مع الشعور بالارتعاش.
  • ضيق واضح في التنفس أو الحلق.
  • الهبَّات الساخنة والغثيان.
  • تقلصات في البطن، وآلالم في الصدر.
  • الدوخة أو الدوار أو الإغماء أو الصداع.
  • الإحساس بعدم الواقعية أو الانفصال.

عوامل خطر الإصابة باضطراب الهلع:

في الغالب تبدأ أعراض اضطراب الهلع في آخر مرحلة المراهقة أو أول سن البلوغ، تصاب المرأة به بمعدل أكبر من الرجل، تتضمن العوامل التي يمكنها أن تزيد من خطر الإصابة بنوبات الهلع أو اضطراب الهلع، التاريخ العائلي للإصابة بنوبات الهلع والضغوط الحياتية الكبيرة، مثل وفاة شخص عزيز، كذلك إصابته بمرض خطير الحدث الذي يسبب صدمة، مثل اعتداء جنسي أو حادث خطير، التغيرات الكبيرة في حياة الفرد، مثل الطلاق أو ولادة طفل آخر.

مضاعفات اضطراب الهلع:

إنّ تجاهل نوبات الهلع أو اضطراب الهلع قد يُؤَثِّر على نواحي الحياة بشكل كلي، فقد يتكون لدى الفرد حالة من الخوف بسبب خوفه من التعرُّض لنوبات هلع أخرى ومتتالية؛ فيعيش حالة من الخوف الدائم، الذي من شأنه إفساد نوعية الحياة التي يعيشها الفرد.

  • الإصابة بالرهاب، مثل الخوف من قيادة السيارة أو الخروج من المنزل.
  • يلجأ المريض للرعاية الطبية المتكرِّرة للمخاوف الصحية والحالات المرضية.
  • اضطرابات القلق والاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى.
  • يزداد خطر الإقدام على الانتحار أو الأفكار الانتحارية.

المصدر: الأمراض النفسية، هواري أحمد مجيدالاضطرابات العصابية، سعدي موسى الحانوتي القلق ونوبات الذعر، كوام مكنزي، ترجمة: هلا أمان الدين


شارك المقالة: