أنواع التغذية الراجعة في العملية التعليمية

اقرأ في هذا المقال


ما هي أنواع التغذية الراجعة في العملية التعليمية؟

  • التغذية الرّاجعة المُحايدة: تعرف على أنها عبارة عن تغذية غير دقيقة، والتي لا تحكم على مستوى أداء الطالب إذا كان سلبي أم إيجابي، وإنما تستخدم في حال اقتراح حلول من أجل تنمية وتحسين الأداء.
  • التغذية الرّاجعة الإيجابيّة: هي التغذية الراجعة التي تقوم على دعم ومساندة التغذية الراجعة المحايدة، ومن أجل تعزيز ودعم الأداء، ويتمثل ذلك في التعابير اللفظية كأن يقول المدرس للطالب أحسنت وغيرها.
  • التغذية الرّاجعة السلبيّة: إن هذا النوع من التغذية الراجعة يُؤكَّد على أن الأداء الحالي الذي قام به الطالب مرفوض أو غير مقبول، وينبغي عليه القيام على تغييره أو تحسينه والعمل على تقديمه بشكل أفضل، كان يقول المدرس للطالب ينبغي عليك الدراسة بشكل أفضل.
  • التغذية الرّاجعة الفوريّة: يقدم هذا النوع من التغذية بشكل مباشر عقب حدوث الاستجابة، ويطلق عليها بالدعم الفوري.
  • التغذية الرّاجعة المُؤجَّلة: يقدم هذا النوع من التغذية بعد الانتهاء من تأدية الأداء.
  • التغذية التي تنعكس عن الألفاظ: ويتجسد ذلك بالمدح والثناء على الأداء الإيجابي.
  • التغذية التي تنتج عن الإشارات والإيماءات: ويتجسد هذا النوع بأن يقدم المعلم بعض الحركات للأداء السليم كالتصفيق وغيرها.
  • التغذية التي تنتج عن الحَدْس: ويتجسد ذلك بإحساس الطالب بأن المعلم راضي عن أدائه.
  • التغذية التي تنتج عن كلام مكتوب: يتمثل ذلك كمقالة أو كتاب.

ما هي وظائف التغذية الراجعة في العملية التعليمية؟

  1. وظيفة تعزيزيّة: تعمل على تشجيع وتحفيز المدرس التربوي والطالب على العطاء، وذلك لكي يصحيح مسار العملية التعليمية، وإعادة إرشاد الطلاب.
  2. وظيفة إخباريّة: يتمّ من خلالها إخبار الطالب بمدى صحة جوابه، وتسمح المدرس بالتصحيح وإعادة إرشاد.
  3. وظيفة تقويميّة: تعتبر التغذية الراجعة باعتبارها نوع من أنواع تقويم وتصحيح الأداء.

ما هي صفات التغذية الراجعة الناجحة في العملية التعليمة؟

  • يتم التخطيط لها مسبقاً، من أجل أن تقوم التغذية الراجعة على تأدية مهمتها بشكل سليم.
  • محددة من حيث القضايا والمواضيع التي سوف تتناول خلال حلقة التغذية الراجعة مع الدعم الكامل لهذه المواضيع.
  • شاملة لجميع النواحي، ومحاطة بمجموعة من الأهداف التي تضبطها.
  • تتصف بالاستمراريّة.
  • محددة ومعينة بوقت مناسب لكي تجرى عملية التغذية الراجعة.
  • تكون بشكل منفرد لكي يشعر الطالب بالطمأنينة بأنه لن يعرف أحد ماذا جرى على أدائه من تقويم وتصحيح.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: