أهداف استراتيجية المحاضرة

اقرأ في هذا المقال


تعرف استراتيجية المحاضرة: بأنها الاستراتيجية التقليدية التي تعمل وتبذل كل الجهد بعملية نقل المادة التعليمية من المدرس إلى الطلاب من خلال النقل والإلقاء، وإن دور الطالب يكون متلقي سلبي وليس له دور في نقل عملية التعلم.

صفات استراتيجية المحاضرة:

تتصف هذه الاستراتيجية بأن لها القدرة على استيعاب مجموعة كثيرة من المعلومات والأعداد الكبيرة ولكنها تحتاج إلى وقت وفترات زمنية محددة ومعينة، بين مجموعة من الأشخاص الذين لهم علاقة اختصاص بالتقنية وتكنولوجيا التعليم، إن عيب وقصر عمل استراتيجية المحاضرة يظهر في عدم مراعاة والاهتمام بالاختلافات الفردية بين الطلاب وعدم قدرة استراتيجية المحاضرة على معالجة الصعوبات والمشكلات النفسية أو الدراسية للطالب.

ما هي أهداف استراتيجية المحاضرة؟

في استخدام استراتيجية المحاضرة مجموعة من الخصائص والصفات والمميزات التي يعمل النظام التعليمي ويبذل كل الجهد لتحقيقها وإنجازها، وتتمثل في الأهداف التالية:

  1. جعل المدرس هو محور العملية التعليمية.
  2. ضبط الصف والسيطرة عليه، والقدرة على التحكم وإدارة جميع عناصر المنظومة التعليمية.
  3. استيعاب وقبول أكبر عدد من التلاميذ والتغلب والقضاء على مشكلة تكدس وازدحام الصفوف الدراسية.
  4. تناسب وتلاؤم طريقة المحاضرة للمبتدئين في عملية التدريس، وتعتبر بمثابة مرحلة أولية للتعليم.
  5. نقل الكثير من المعلومات في وقت وفترات زمنية أقل، على العكس من الاستراتيجيات الأخرى.
  6. سهولة الإعداد والتجهيز والتحضير.

المصدر: استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.


شارك المقالة: