أهداف التغذية الراجعة في العملية التعليمية

اقرأ في هذا المقال


ما هي أهداف التغذية الراجعة في العملية التعليمية؟

هناك مجموعة عديدة من الأهداف وراء لجوء المعلم التربوي إلى استخدام التغذية الراجعة، خلال العملية التعليمية، وتتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي:

  1. تقديم العون للطالب بأن يمارس الأداء والسلوك الإيجابي والسليم قبل الانتهاء من المهمة، فما يقوم المعلم على تقديمه من تغذية راجعة خلال القيام على المهمة فإن ذلك يوجه سلوك وأداء الإيجالي باتجاه الإنجاز المطلوب والجيد.
  2. فتح المجال أمام الطالب للقيام على ممارسة الأداء ومن ثم القيام على مقارنته بالاداء الإيجابي والسليم، ففي حال فإن الطالب على حل أو الإجابة عن سؤال من، فإن ما يقدمه المعلم له من تغذية راجعة بعد الانتهاء من مهمته تعمل على تحسين وتطوير أدائها والتعريف بمواطن ونقاط الضعف والخلل والقوة.
  3. تجعل الطالب دائم التشوق لمعرفة نتائج أدائه وجهوده، وبالذات في حال قدمت من خلال مساعدة الطلاب على إعداد ووضع المعايير المتعلقة بإصدار الحكم على مهامه، ويوجهون أنفسهم بشكل شخصي.

لماذا يحتاج الطالب إلى التغذية الراجعة في العملية التعليمية؟

إنّ الهدف المقصود من وراء التغذية الراجعة هو من أجل القيام على تعديل سلوك وأداء الطالب لكي يتجنب نقاط الضعف التي تعرض لها، وتأكيد وتعزيز الإيجابيات، فهي من العناصر الرئيسية لنمو الدماغ وتحفيزهم باتجاه الذكاء، وعلى ذلك فإن الطالب يحتاج إلى تغذية راجعة وتغذية قبلية.

تقدم التغذية الراجعة القبلية للطالب مجموعة من الشروط التي سوف يتم من خلالها تنفيذ المهام، وتعمل على تحديد وتعين مستوى الإنجاز.

عندما يبدأ الطالب بالأداء يتلقى التغذية الراجعة خلال قيامه بالمهام، أو عند الانتهاء من المهمة، وذلك لأنه يركز على الهدف من وراء تقديم التغذية الراجعة.

ما هي مصادر التغذية الراجعة في العملية التعليمية؟

من أجل تحقيق النفع والفائدة ينبغي أن تتنوع مصادر التغذية الراجعة، وذلك لأن المصدر الشخصي يقدم رايه الخاصة، اما في حال تعدد المصادر فإن ذلك يؤدي إلى تكامل وجهات النظر، وهناك مجموعة عديدة من المصادر وتتمثل هذه المصدار من خلال ما يلي:

يتلقى التلاميذ عملية التغذية الراجعة عن طريق مجموعة عديدة ومتنوعة من المصادر كالمعلم التربوي أو من زملائه من الطلاب، وقد يعود الطلاب إلى الكتاب من أجل أن يقارن إجابته بما ذكر فيه.

وفي بعض الأحيان تكون عملية التغذية الراجعة شخصية، ويقصد بذلك أن يتأمل الطالب أنشطته وسلوكه ومن ثم يحللها، وبناء على ذلك يتعرف الطالب إلى نقاط القوة والضعف، ويتلقى التلاميذ عملية التغذية الراجعة أيضاً عن طريق الأسرة التي تقدم له مجموعة من الملاحظات على ما قام به من سلوك أو أداء.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: