أهمية الاختيار المهني

اقرأ في هذا المقال


عندما نتكلم عن الاختيار المهني أو الوظيفي فإنَّنا نركز على المهنة أكثر من الفرد، وهذا يكون من خلال التّعرف على المهنة، وما هي الشروط الواجب تواجدها في الشخص المناسب لها.

الاختيار المهني:

ويعني القيام بتحليل المهنة المطلوبة ومعرفة شروطها كاملة، وبعدها القيام باختبارِ مجموعة من الأفراد المقدمين لهذه الوظيفة نفسها واختيار الشخص الذي تتوفر لديه جميع شروط المهنة.

العوامل المؤثرة في الاختيار المهني:

  1. الحيرة والتردد: ويُقصد بذلك أنَّ هناك بعض الأشخاص غير منطقيين في ميولهم المهني، ولديهم تردد بالتقدم لوظيفة معينة، وهذا التردد يؤثر على قابليتهم للعمل، وعدم تحديد الهدف المطلوب.
  2. واقعية الاختيار: ونقصد به أنَّ هناك بعض الأشخاص يكون لديهم قدرات، وذكاء محدود لوظيفة معينة، وليست لوظيفة أخرى تتطلب ذكاء وقدرات أعلى.
  3. الاهتمام بالمكانة والنجاح: ونقصد به أنَّ هناك العديد من الأشخاص يطمحون إلى مهن، وأعمال تعود إليهم بفائض مالي، بحيث يُحسّنون من وضعهم المادي والاجتماعي، ولكن من الضروري تزويدهم بالمعلومات اللازمة عن كل مهنة، وما تتطلبه من قدرات بغض النظر عن العائد المادي لها، وذلك للنجاح الوظيفي والرضا الوظيفي.

خطوات الاختيار المهني:

يجب على الاختيار المهني المرور بمجموعة من الدراسات وهي:

  • اختبار تحليل العمل ومعرفة شروطه وما يحتاج.
  • اختبار تحليل الفرد لمعرفة ميوله بذكائه.
  • الملائمة بين الفرد والعمل، بحيث يكون الفرد المناسب في المكان المناسب له.

أهمية الاختيار المهني في العمل:

عندما تهتم المؤسسات المهنية بالعامل، وما يتمركز حول هذا الفرد من ميول واستعدادات، والقيام على تطويرها، وتدريب العمال أكثر فإنَّ هذا سيعود على هذه القطاعات المهنية بفوائد عديدة، مثل الاختيار المناسب للأفراد وزيادة ثقة الفرد بنفسه، وزيادة النجاح والرضا الوظيفي، ومنها زيادة الإنتاجية.

المصدر: كتاب أصول علم النفس المهني، عبدالفتاح محمد دويدار، 1995.التوجيه في المؤسسات الصناعية، فتحي محمد موسى.علم النفس الصناعي والمهني، محمد شحاته ربيع، 2010.


شارك المقالة: