أهم أدوات علم النفس التربوي

اقرأ في هذا المقال


يعتبر علم النفس التربوي من أهم علوم الإنسان التي تهتم وتدرس تصرفات الكائنات، ذلك من أجل التعرف عليه وتفسيره والقدرة على السيطرة عليه، يدرس منهج علم النفس التربوي المبادئ الخاصة بالتعليم، كما يساعد علم النفس التربوي الأطفال في ممارسة العادات السليمة التي تنمي شخصياتهم وتزيد من نسبة الذكاء لديهم، فالقيام بالاختبارات النفسية لها دور مهم في قياس نسبة الذكاء لديهم.

مفهوم علم النفس التربوي:

يمكن اعتبار علم النفس التربوي بأنّه أهم الفروع التي تطبّق في علم النفس، الذي يركّز على تطبيق مبادئ علم النفس في مجال التعليم، كذلك يكشف وينمي إمكانات ومواهب الفرد ويركّز على الأسس النفسية التي يبنيها المُدرس، يهتم علم النفس التربوي بالمعلم والمتعلم، فهو يزوّد المعلم بالمهارات والخبرات التي تلزمه ليتعامل مع المتعلم ويفهمه وينمي قدراته ويكتشف نقاط ضعفه ويعالجها، كذلك يتعرّف على نقاط القوة لديه وينميها.

أدوات علم النفس التربوي:

  • الدراسة العلمية: تهتم الدراسة العلمية في علم النفس التربوي بالأبحاث التجريبية والاكتشافية عن المواضيع الخاصة بالدراسة، حيث يتم ربطها بالمعلومات التي تتراكم في نفس الموضوع، بعد ذلك تحاول فهمها والتحكم بها؛ حتى يستطيع الفرد تفسيرها وتحليلها واستخراج المغزى والمحتوى الموجود في هذه الدراسة.
  • السلوك: يعتبر السلوك من أهم الأدوات الخاصة بعلم النفس التربوي؛ حيث إنّ مراقبة تصرفات الفرد وانفعالاته وكلامه وإيماءات وجهه، كذلك ردود الأفعال التي يخرجها ليعبّر عمّا حدث ويربط بينهما؛ كل ذلك يساعد في تفسير شخصية الفرد وسلوكه وفهم حالته.
  • المواقف التربوية: هنا يتم التعرف على الموقف التربوي وتُلاحظ الاستجابات التي تظهر في ظرف ما، ممّا تساعد في توضيح عملية التعليم في علم النفس التربوي، بالتالي يتم تحسين قدرات الفرد ومعالجة إلى شواذ.
  • التعلم والتعليم: يوجد رابط تفاعلي تبادلي بين التعلم والتعليم في علم النفس التربوي، فهما يكمّلان بعضهما؛ فالتعلم يعتبر أساس عملية التعليم، كما أنه يتشكل منذ ولادة الفرد فيساعد في تغيير سلوكه، أيضاً لا يتأثر فيما إذا نضج الطفل أو غير ذلك، فهو يمتاز بالثبات بشكل نسبي، أما عملية التعليم فهي عملية تغيير هذا السلوك للوصول إلى سلوك أكثر إيجابية، كما يكون ملزم بشروط وقواعد تربوية أساسية.

المصدر: مبادئ علم النفس التربوي، عماد الزغولعلم النفس، محمد حسن غانمعلم النفس، هاني يحيى نصري


شارك المقالة: