إجراءات التخطيط المهني السليم

اقرأ في هذا المقال


من أهمية وفوائد عملية التخطيط المهني السليم القيام بتحديد الأهداف المهنية للمؤسسة المهنية ولجميع الموظفين، ويعتبر التخطيط المهني السليم بمثابة تحديد الجهد والوقت اللازمين من أجل تحقيق الأهداف المهنية الموضوعة، بحيث تقوم عملية التخطيط المهني السليم على ترتيب وتنظيم العمليات المهنية حسب الأولية والثانوية.

إجراءات التخطيط المهني السليم:

من أجل أن يكون التخطيط المهني سليم وصحيح ويخدم تحقيق الأهداف المهنية المختلفة، يتوجب أن يَمرّ بمجموعة من الإجراءات المهنية، وتتمثل إجراءات التخطيط المهني السليم من خلال ما يلي:

  1. حصر الأهداف المهنية الخاصة بالتخطيط المهني الموضوع: يتمثل هذا الإجراء في توضيح وتثبيت الأهداف المهنية التي يُراد الوصول إليها، ووضع التخطيط المهني من أجل تحقيقها، بحيث يجب أن تكون هذه الأهداف المهنية موضوعية وقابلة للتحقيق والتنفيذ، وأن تكون هذه الأهداف المهنية متناسقة مع القدرات والمهارات المهنية للذي يضع التخطيط المهني الخاص بها.
  2. حصر البيانات والمعلومات المهنية الخاصة بعملية التخطيط المهني: يتمثل هذا الإجراء بتوفير جميع المعلومات الخاصة بالموظف الذي يرغب بعمل تخطيط مهني سليم، وهذه البيانات والمعلومات تتمثل بذكر جميع القدرات والمهارات المهنية الموجودة وتحديد جوانب القوة والضعف في هذه المهارات والقدرات، والقيام بتحسينها ودراسة المهارات غير الموجودة والعمل على اكتسابها؛ من أجل التمكُّن من عملية التخطيط المهني السليم.
  3. وضع التنبؤات اللازمة لإتمام عملية التخطيط المهني: يتمثل هذا الإجراء بوضع جميع التنبؤات التي قد يواجهها الموظف في خطوات تحقيق الأهداف المهنية؛ ومن الممكن في طريق تحقيق الأهداف المهنية والحصول على النجاح أن يواجه الموظف العديد من المشاكل المهنية والصعوبات والعقبات التي تعرقل عملية تحقيق النجاح، وهذا الإجراء من عملية وضع وتحديد التنبؤات يمنح الموظف إمكانية التجريب المستمر والتخلص من المشاكل المحتملة.
  4. وضع العديد من الخطط المهنية البديلة: تتمثل هذه الإجراءات بالتخطيط المهني البديل للأهداف المهنية، في حال كان التخطيط المهني السابق غير ناجح، مما يؤدي إلى استمرار عملية التخطيط بشكل سليم.
  5. الإنجاز والتقييم والمتالبعة: تتمثل هذه الإجراءات الأخيرة من عملية التخطيط المهني السليم، بقيام الموظف بإنجاز الإجراءات والخطوات السابقة، وتقييم كل إجراء من حيث النجاح أو الفشل، ومتابعة النتائج إذا كانت جيّدة وتخدم العملية المهنية أم لا.

المصدر: التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: