إمكانياتنا لا حدود لها

اقرأ في هذا المقال


إنَّنا نعيش في العصر الذهبي للإنسانية، فلم يسبق أن كان هناك أكثر ممَّا يوجد اليوم من الفرص والإمكانات المتوافرة لنا، حتى نصبح كل ما يمكن لنا أن نحقّقه، ولتحقيق المزيد من الأهداف، يمكننا استخدام عدد من الأساليب كدليل نحو تحقيق نجاح أعظم شأناً، ونحو سعادة لما تبقّى من حياتنا.

تغيير طريقة التفكير حول ذاتنا:

إنَّ الأسلوب الذي نفكّر به في أنفسنا، وفي قدراتنا وإمكانياتنا وصورتنا الذهنية، من شأنه أن يُحدّد كلّ ما نحن عليه اليوم، وكلّ ما يمكن لنا أن نكون عليه فيما بعد، ولحسن الحظ أنَّ صورتنا الذاتية مكتسبة، وبالسيطرة التامة على كلامنا، وصورنا الذهنية، وأفكارنا التي نسمح لها بالدخول إلى ذهننا، فإنَّنا نسيطر أيضاً على مستقبلنا سيطرة تامّة.

تغيير الحياة وتحرير القدرات لتنمية الذات:

لقد جئنا إلى العالم محاطين بالاحتمالات، وبقدرات غير محدودة فيما لا يحصى من النواحي، ولكن نتيجة للانتقاد الهدّام خلال مرحلة النشأة، ينمو دون قصد بداخلنا الخوف من الفشل، والخسارة، والانتقاد من قبل الآخرين، ويمكن أن نكتسب معتقدات مقيّدة للذات تعيقنا عن التقدّم، ولكن عن طريق التخلّص من تلك العواطف السلبية، فإننا نحرّر قدراتنا وإمكانياتنا ونغيّر حياتنا.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: