البدء من حيث نحن الآن للوصول إلى النجاح

اقرأ في هذا المقال


إذا أردنا أن نتغير بالفعل، وصولاً إلى الهدف المنشود والنجاح الذي نطمح إليه، علينا أن نبدأ من حيث المكان والزمان اللذان نتواجد بهما.

سمات الأشخاص الناجحون:

لدى القيام بدراسات حول نشأة أثرياء العالم الذين بدأوا من نقطة الصفر، تبيّن بأنَّهم عصاميون يتدبرون شؤونهم على نحو مختلف عن الأشخاص العاديين، فهم يقومون بتغيير تفكيرهم بشكل مرن حسب الظروف، كما ويقومون بتغيير عاداتهم وفقاً للمنعطفات التي يواجهونها.

كما وأنّ الناجحون بدأوا من حيث فقرهم وعزلتهم والانحطاط الذي كانوا فيه، وكان شعارهم “لا للملل، نعم للمثابرة والنجاح”، فليس من السهل أن نقوم على تغيير تفكيرنا، وصولاً إلى تفكير إيجابي كما هو مطلوب، تزامناً مع الظروف التي قد نعيشها من فقر وعوز، وربّما ظروف أسرية أو صحية أو اجتماعية معيّنة، إلا أنّ “لكل مجتهد نصيب”، ولا بدّ أن يثمر التفكير والتأني والقدرة على انتقاء الأفكار، والاستفادة من تجارب الماضي، واتخاذ قدوة لنا في أعمالنا إلى النجاح المطلوب.

علينا البدء من حيث نحن الآن، بغض النظر عن موقعنا في العمل أو في المجتمع، المهم أن نتخذ قراراً جريئاً في التغيير، والبدء مباشرة في التنفيذ، والأهم من ذلك طريقة التفكير التي نقوم بها، هل هي إيجابية ممكنة التنفيذ، أم مجرد أوهام لا يمكن تطبيقها.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك،بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: