الآثار السلبية الناتجة عن عدم الرضا المهني

اقرأ في هذا المقال


يتمثل مفهوم عدم الرضا المهني بالمشاعر السلبية التي تَنبُع من داخل الفرد نحو العمل، بحيث تكون سلوكات الفرد التي يقوم بها تجاه المؤسسة المهنية التي ينتمي إليها سلبية، وهذا الشعور يتمثل بعدم تقبل الفرد لعمله وأنَّ هذا العمل غير مناسب له ولأهدافه.

الآثار السلبية الناتجة عن عدم الرضا المهني:

عندما يكون الموظف المهني يشعر بعدم الرضا المهني عن العمل الذي ينتمي إليه، فهذا يؤدي إلى عرقلة وزعزعة النظام كاملاً للنجاح والتقدُّم المهني سواء للمؤسسة المهنية أو الفرد نفسه، بحيث يكون لظاهرة عدم الرضا المهني العديد من الآثار والنتائج السيئة التي تمس العمل والفرد معاً.

تتمثل الآثار السلبية الناتجة عن عدم الرضا المهني من خلال ما يلي:

  • شعور الفرد المستمر بأنَّ جميع التعب والجهد والوقت الذي يبذله في أداء المهام المهنية الخاصة بالعمل ذهب مع الريح ولا فائدة منه.
  • رغبة الفرد المستمرة بالتغيُّب عن الساعات المحددة للعمل والتهرب من إنجاز المهام المطلوبة منه، ممَّا يؤدي إلى نشوء موظف مهمل فاشل.
  • بحث الفرد المستمر عن فرصة عمل أخرى لينتقل إليها؛ لأنَّه يشعر أنَّ تغيير العمل هو الحل الوحيد.
  • مقارنة الفرد المستمرة لنفسه مع غيره، الذين لا تواجههم مشاكل في عملهم ومسمرون بالنجاح، وهذا يؤدي إلى خلق روح الشر لديه فيصبح شخص حقود وحاسد.
  • انعدام الثقة في العلاقات المهنية؛ وذلك بسبب التوتر الدائم في انفعالات الفرد السريعة والمتقلبة.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: