الأخطاء التي يقع فيها الآباء مع الأطفال في التربية

اقرأ في هذا المقال


القسوة في تربية الأطفال:

في أغلب الأوقات يتعامل الآباء مع الأطفال بطرق قاسية دون الوعي أن هذه الطرق هي طرق خاطئة في التربية لها العديد من الآثار السلبية التي تنعكس على كل من الأطفال والأسرة ككل، الآباء لا يدركون أن هذه الطرق تؤثر سلباً على الأطفال، بل يعتقدون أن القسوة في التربية تساهم في تكوين أطفال ناجحين في حياتهم ، فاعلين في المجتمع، يمتلكون شخصية مستقلة، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن الأخطاء التي يقع فيها الآباء خلال التربية.

ما هي الأخطاء التي يقع فيها الآباء مع الأطفال في التربية؟

1- التمييز: حيث يقوم الآباء بالتمييز بين الأطفال، سوء كان السبب وراء هذا التمييز جنس الطفل إذا كان الطفل ولد أم بنت، حيث يفضل الآباء الأولاد على البنات، أو عمر الأطفال، أيضاً يفضل الآباء الطفل الأصغر على الطفل الأكبر، هذا التمييز يؤدي بالمحصلة إلى كثير من الآثار السلبية التي تنعكس على الطفل بشكل سلبي، من النتائج المترتبة على التمييز بين الأطفال، الكره والحقد بين الإخوة، أيضاً كره الطفل للآباء.
2– الدلال المبالغ فيه: حيث يقوم الآباء المبالغة في تدليل الطفل، وتلبية كافة احتياجاته، وكل شيء يطلبه الطفل يتم تأمينه، هذا أسلوب خاطئ، لأنه الدلال يُفسد الطفل ويدمر مستقبله، حيث أن الطفل يقع في أول تحدي يواجهه في الحياة، ويكون ذو شخصية ضعيفة.
3- التشدد والتحكم بالطفل: يلجأ معظم الآباء إلى السيطرة على الطفل والتحكم في كل اختياراته، من باب حرص الآباء على الأطفال وليس بقصد السيطرة، هذا الأسلوب يجعل من الأطفال مُهمشين لا رأي لهم، أطفال لا يمتلكون شخصية مستقلة.
4- المقارنة: حيث يقوم الآباء مقارنة الطفل بغيره من الأطفال، ظناً منهم أن المقارنة تساهم في تشجيع الطفل على الإنجاز وأنه بالمقارنة يصبح الطفل أنجح في الحياة، هذا اعتقاد خطئ حيث أن مقارنة الطفل بغيرة من الأطفال بالأخص الأقران، تؤدي إلى العديد من الآثار السلبية التي تنعكس على الطفل بشكل سلبي، من الآثار السلبية المترتبة على مقارنة الطفل بغيره من الأطفال، إضعاف شخصية الطفل، تكوين نظرة دونية لدى الطفل عن نفسه، لجوء الطفل إلى الانعزال والوحدة وعدم الرغبة في الاختلاط بالآخرين.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: