الأعراض السلوكية والعاطفية للشره المرضي

اقرأ في هذا المقال


من الصعب أن نجد طريقة فاعلة يمكن بها أن نمنع الإصابة بالشره العصبي المرضي، لكنّ هذا لا يعني أنّه من غير الممكن أن نوجه الأفراد للسلوكات الصحّية والعلاج المناسب قبل أن يتفاقم المرض أو تحدث العديد من الاضطرابات الآخرى، أمّا أعراض الشره المرضي السلوكية والعاطفية التي تظهر بشكل واضح على المصابين وتأثر بشكل كبير على حياتهم الاجتماعية والصحيّة والجسديّة، فيمكن لأفراد العائلة ملاحظتها ومساعدة المصابين بالتقليل منها.

الأعراض السلوكية والعاطفية للشره المرضي:

الأعراض العاطفية للشره المرضي:

من الصعب ملاحظة هذه الأعراض بشكل دقيق كالأعراض السلوكيّة التي تتميز بوضوحها، فهي ترافق المصابين بالشره المرضي وتعد من الأعراض التي تثير القلق، حيث يكون تقدير المريض لذاته أو لكونه شخص مميز وجذاب محدد فقط بمظهره ووزنه، كما أنّه دائم الشعور بالكآبة ومتقلب المزاج ويكثر نقده لذاته.

الأعراض السلوكية للشره المرضي:

  • يذهب المريض إلى الحمام أو يقول أنّه سيدخل للاستحمام بعد أن يتناول الطعام ليتخلص منه.
  • من الممكن أن نجد عبوات المسهلات ومدرات البول بكثره بين مقتنيات المريض.
  • يقوم الشخص المصاب بسرقة الطعام وتخزينه، كما أنّه يستهلك كمية مبالغ فيها من الطعام بالوجبة الواحدة.
  • يقوم المريض ببمارسة بعض التمارين الرياضية الصارمة؛ ذلك ليتخلّص من السعرات الحرارية التي استهلكها عندما أكل الطعام بشراهة مفرطة.
  • يتحدث المريض كثيراً عن السعرات الحرارية والنظام الغذائي وطرق خسارة الوزن بصورة دائمة، كما أنّه يقحم موضوع الوزن بأي حديث مهما كان.
  • يبتعد المريض عن الأهل والأصدقاء والنشاطات الجماعية المختلفة.
  • يكون مرهق بشكل دائم ويظهر عليه التعب.

الوقاية من الشره المرضي المرضي:

  • محاولة تعزيز شكل الجسد الصحيّ عند الشخص بغض النظر عن شكله وحجم جسمه، ممّا يؤدي ذلك إلى تعزيز ثقته بنفسم بعيداً عن ربط الأمر بمظهره.
  • عنما تشارك العائلة بتناول الوجبات الرئيسة بصورة دائمة وبأصناف لذيذة، سيحفّز الشخص المصاب ويعزز شخصيته.
  • يجب أن نركّز على إنشاء أسلوب حياة صحّي عند أفراد العائلة ككل، كذلك الابتعاد عن الحديث عن الوزن في المنزل.
  • يمنع تشجيع المصاب بأن يتَّبع أنظمة غذائية لإنقاص وزنه، خصوصاً أن يلجأ للصيام أو استخدام مكملات انقاص الوزن أو المسهلات أو التقيؤ الإرادي.
  • إذا وصل أحد أفراد الأسرة لمراحل متقدمة من هذا المرض، يجب اللجوء لطبيب مختص والتحدث مع الشخص ومساعدته.

المصدر: اضطرابات الأكل، مجدي محمد الدسوقياختبار اضطرابات الأكل، زينب محمد حمداناضاءات طبية، ياسمين عبدلله


شارك المقالة: