الأنشطة التربوية اللاصفية

اقرأ في هذا المقال


تؤدي الأنشطة اللاصفية دوراً فعالاً في اكتساب المهارات، وهي من الشروط الضرورية من أجل تحقيق درجة عالية من الإتقان المطلوب، وتتم الأنشطة اللاصفية التي يمارسها أو يقوم بها التلميذ داخل وخارج البيئة الصفية من قبل إشراف وتوجيه المعلم.

ما هو مفهوم الأنشطة التربوية اللاصفية؟

الأنشطة اللاصفية أو اللامنهجية: هي عبارة عن نشاطات متعددة ومتنوعة، مناسبة لأعمار وإمكانيات التلاميذ، يمارسونها وينفذونها خارج حدود البيئة الصفية والمواد الدراسية، وسميت بمصطلح لا منهجية؛ لأنَّها تقع خارج حدود المواد المدرسية المقننة، وسميت لاصفية؛ لأنَّها تقع خارج حدود الفصول والبيئة المدرسية المعلومة والمحددة.

ما هي أهداف الأنشطة التربوية اللاصفية؟

تهدف هذه الأنشطة التربوية اللاصفية إلى العديد من الأهداف وتتمثل من خلال ما يلي:

1- اكتشاف المواهب والقدرات المتنوعة والمتعددة لدى الطلاب، والعمل على صقلها، تطويرها، وتويجهها بالطرق السليمة الهادفة.
2- تحول الدراسات النظرية إلى تجارب وخبرات عملية.

3- ربط الطالب مع متطلبات واحتياجات البيئة الصفية، وتوسيع مجال معرفته بها.
4- تنمية وتطوير روح الفريق الجماعية لدى الطلاب، من خلال إشراكهم في عمل جماعي، يقومون به مع بعض في وقت واحد.

أمثلة على الأنشطة التربوية اللاصفية أو اللامنهجية:

1- جماعة الإذاعة المدرسية: إنَّ عمل هذه المجموعة هو القيام بتنظيم الإذاعة المدرسية من خلال: إعداد البرنامج، وتحديد الوقت، وترتيب وتنظيم المشاركة في الإذاعة المدرسية وتنسيقها بين صفوف المدرسة والمواد المتعددة والمتنوعة، والتدريب على كيفية استخدام الأجهزة الإذاعية.

2- جماعة الصحافة المدرسية:
تقوم هذه المجموعة من الأفراد بإنتاج بعض الصحف الحائطية، وعرض بعض الفوائد والمعلومات العلمية التي لها علاقة بالمواد الدراسية المختلفة، والقيام بعمل المقابلات الصحفية مع الشخصيات المدرسية والتربوية وغيرها.

ما هي أنواع الأنشطة التربوية اللاصفية؟


إنَّ للأنشطة التربوية اللاصفية أنواع كثيرة متعددة ومختلفة تتثمل من خلال ما يلي:

1- الأنشطة الشفوية التي يوكل بها للطلاب القيام بها، وتجهز الطلاب للخروج إلى خارج الصف.

2. القراءات.

3. العروض العلمية والتجارب.

4. الرحلات العلمية والترفيهية.
5. الأفلام.

6. مشروعات مراكز العلوم والآداب.

7. الأنشطة الرياضية والكشفية، والأنشطة التعليمية وغيرها.

إنَّ حال الأنشطة اللاصفية يكاد ينحصر ويقلّ في مدارسنا على مجموعة من الأنشطة العقيمة، وأعمال تقليدية، فهي تَمرّ بواقع وحال صعب لكون الأنشطة المطبقة أنشطة تقليدية كالمحاضرة، أوالدروس العملية القليلة، وإنَّ هذه الدروس تعطى بطريقة لا تثير الفكر، ولا تعالج مشاكل حقيقية بالنسبة للطلاب، وما على الطلاب إلا أن يتبعوا خطوات مرسومة، ليصلوا إلى نتائج يعرفونها مقدماً.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.


شارك المقالة: