الاستقرار المهني

اقرأ في هذا المقال


هل سألت نفسك يوماً أنك حينما تكون شخص عامل في المجتمع، هل أنت شخص مخلص، مجتهد؟ هذا الموضوع مهم جداً للحصول على ثباتك في مهنتك.

تعريف الاستقرار المهني:

الاستقرار المهني: يقصد به ثبات الفرد في المهنة التي يعمل بها، وعدم التغيير المستمر من مهنة إلى أخرى، وهذا يكون نابع من شعور الفرد بالراحة والاستقلال في عمله، بحيث يكون لدى الفرد الرضا عن العمل بساعاته ومستوى الصعوبة التي تواجهه، وأيضاً الرضا عن الرواتب التي يحصل عليه ولا سيما حصوله على مكافآت بين الحين والآخر.

أسباب الاستقرار المهني:

  • حصول الفرد على حقه في أن يكون في العمل الذي يحبه، والحصول على الراتب المناسب وغيره من التعزيزات، من مكآفئات وإجازات.
  • عندما يكون الفرد مؤهل للعمل الذي يقوم به فإنه سوف يبدع ويتطور ويقوم بعمله على أفضل وجه، مما يأتي عليه بالفائدة الكبيرة من مدحِه بالموظف المثالي.
  • قدرة الفرد على العمل الجماعي مع زملائه، وقدرة الفرد على بناء الثقة بينه وبين غيره من العمال وأيضاً المسؤول عنه، وخاصة عندما يلتزم الجميع بالقواعد التي يضعها العمل.
  • الفرد مثلما لديه مواهب لديه سلبيات ومواضع ضعف، فمن الأفضل تحسين هذه السلوكات.

دور المرشد المهني في الاستقرار المهني:

من الأفضل أن يحاول الفرد أن يكون موظف إيجابي، ويبحث عن نقاط الضعف لديه ويقوم بتحسينها، ومنها يحصل على الاستقرار في مهنته، ومن هنا يأتي دور المرشد المهني في تقديم مجموعة من النصائح وتتمثل بما يلي:

  1. إذا أرد الفرد أن يكون موظف مستقر وراضي عن مهنته فعليه بوضع مجموعة من الخطط الناجحة؛ وذلك ليتعلم من أخطائه السابقة، والبحث عن طريقة جديدة أكثر نجاح ليقوم بعمله بطريقة أفضل.
  2. البحث عن أستاذه السابق والمفضّل لديه والذي يعتبره قوة له، ويقوم بطلب المساعدة منه ومن خبرته في العمل.
  3. يمكنه البحث عن مهن أخرى إذا لم يستطع النجاح بعمله الحالي الذي يقوم به، فهناك الكثير من الأعمال التي تناسبه وتناسب ميوله أكثر من غيرها.
  4. تخصيص بعض الوقت ليقوم بالتدريب المهني لتطوير مهاراته في العمل، بحيث يُحسن من عمله ويكون ناجح ومميز عن غيره من الموظفين.

المصدر: كتاب من هنا ابدأ الاستقرار الوظيفي، باتريك فورسيث، 2004.الأسس والمفاهيم الإعلامية المهنية، سميح محمود، 2020.الصحة والسلامة والبيئة المهنية، ناصر الروسان، 2020.


شارك المقالة: