أهمية البدء بتنفيذ الخطط في حياتنا

اقرأ في هذا المقال


علينا أن نتحرّك سريعاً في الاتجاه لتحقيق هدفنا، فبعد أن نُحدّد هدفنا ونكتبه ونُحدّد الثمن الذي سندفعه من أجل تحقيق ذلك الهدف، سيكون علينا أن نبدأ في التنفيذ العملي بشكل فوري.

الإيمان بالهدف لا يكفي دون عمل:

علينا البدء حتّى ولو كانت هذه الخطوة هي إجراء مكالمة هاتفية واحدة أو التوصل إلى معلومة واحدة بشأن ما، أو التأكد من إنجاز أحد الأمور، فكم من الأمثال السائرة والكتب المقدّسة، التي تشير إلى أنّّ الإيمان وحده لا يكفي بدون عمل.

هناك العديد من الأشياء المهمّة والفعّالة في استعدادنا لاتخاذ خطوة مُحدّدة نحو الهدف، بل إنَّ خطواتنا نفسها يبدو أنَّها تستدعي سائر ضروب القوى والطاقات الأخرى الموجودة في العالم وصولاً إلى الأهداف المرجوّة.

إنَّنا ننشّط قانون التجاذب لمساعدتنا في تحقيق أحلامنا، فحين نتّخذ تحرّكاً ما، فإنَّنا نثبت ﻷنفسنا وللآخرين أنَّنا جادين بالفعل تجاه أهدافنا.

ما دمنا لم نتّخذ تحرّكاً مُحدّداً وحاسماً من نوع ما، فما نقوم به لا يكون سوى تمرين ممتع من الانخراط الذهني يشبه الخيال وأحلام اليقظة، لا يمكن تحقيقه في الحقيقة، وهنا ندرك أنَّه يتوجّب علينا أن نبدأ بتحقيق أهدافنا، بشكل عملي موضوعي بعيداً عن الملل والاكتئاب.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: