التدريب على مهارات الاتصال وحل المشكلات في العلاج الأسري السلوكي المعرفي

اقرأ في هذا المقال


التدريب على مهارات الاتصال في العلاج الأسري السلوكي المعرفي:

تعد أساليب العلاج الأسري السلوكي المعرفي للأطفال متكاملة وشاملة، وهناك الكثير من الطرق والوسائل والإجراءات المستخدمة في نظرية التعلم الاجتماعي، التي تستخدم لتقديم العون للوالدين في تعديل سلوكيات أطفالهم وتتضمن أساليب التعزيز كتقديم النجوم، الابتسامة في وجه الطفل وغيرها، وذلك لتقوية السلوكات الإيجابية، واستخدام التعزيز السلبي مثلاً كالعزل لخفض السلوكات السلبية.
يعتبر أسلوب التدريب على مهارات التواصل والقضاء على المشكلات من أهم الأسس في نظرية العلاج الأسري السلوكي المعرفي في العائلات التي تشمل مراهقين وأزواج، وتتم عن طريق تدريب أعضاء العائلة على مهارات التواصل، فيتدربون على التواصل من خلال التقليد ولعب الأدوار، حيث يقومون بإرسال رسالة مفهومة ومباشرة للوالدين، بعد استقبال الرسالة يرسل الوالدين رسالة أخرى للأبناء، من ثمَّ يقوم الأبناء بعكس التعاطف وما تحتويه رسالة الوالدين، ممَّا يؤكد مدى صحة فهمهم لما يقوله الوالدين.

التدريب على حل المشكلات في العلاج الأسري السلوكي المعرفي:

أمَّا بما يخص التدريب على مهارة حل المشكلة، فتتم عن طريق تدريب الأعضاء على معرفة مدى حجم المشكلة، وأنَّ المشكلة الكبيرة عبارة عن مشكلات صغيرة من الممكن حلّها.
حيث يقوم بكل مشكلة بوضع مجموعة من الأفكار أو مجموعة من الحلول، والقيام بدراستها بشكل جيد، من ثمَّ اختيار البديل الأفضل من الحلول المقترحة، وأخيراً تطبيق الحل وملاحظة التطور، وإنْ لم يُحقق الهدف المطلوب يقوم بتعديل الحل أو وضع حلول أخرى أكثر فاعلية.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004). الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999). علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009).


شارك المقالة: