السلوكات الخاطئة للطالب في المدرسة

اقرأ في هذا المقال


السلوكات الخاطئة للطالب:

إنّ السلوكيات الخاطئة التي يقوم الشخص المتعلم على تطبيقها في المدرسة، تتمثل بعدم الالتزام والتقييد بالتعليمات أو المبادرة والتقيد بالقيم الأخلاقية والتربوية، فعند دخول الشخص المتعلم إلى المدرسة تبدأ مرحلة جديدة من عمره، يكون تعرض إلى الاختلاط والانسجام مع العديد من الأشخاص والبيئات تعود عليه بالتفع أو الضرر، وهنا يكمن دور التوعية من قبل الأهل والمدرسة.

أمثلة على السلوكات الخاطئة للطالب في المدرسة

أولاً: القيام على ممارسة مجموعة من التمارين أو بجموعة من الألعاب الرياضية العنيفة التي لا يعرف الشخص المتعلم ممارستها بالشكل الصحيح، وممارستها بشكل خطر عليه وعلى غيره من الزملاء.

ثانياً: العبث بالادوات والتجهيزات والمنشآت داخل المدرسة وتخريبها، فهي ليست ملكه وحده بل للجميع.

ثالثاً: عدم التقييد بالبرنامج اليومي للحصص الدراسية، وذلك يؤدي إلى أن يكون حِمل الحقيبة ثقيل على ظهره.

رابعاً: استعمال الهاتف بين الأشخاص المتعلمين، وحيث إن ذلك يؤدي إلى التقليل من الانتباه والتركيز خلال شرح المعلم.

خامساً: الجلوس لمدة طويلة من الزمن أمام جهاز الحاسوب، ومما يؤدي إلى أضرار في الجسم الآم في الظهر أو العيون، أو يؤدي ذلك إلى إضاعة الوقت.

سادساً: عدم العناية ولاهتمام بالنظافة الشخصية والملابس، مما يؤدي ذلك إلى تكون البكتيريا والأمراض وبذلك يسبب العدوى للكثير من الأشخاص المتعلمبن والمعلمين.

سابعاً: قلة النشاط والكسل وعدم المشاركة في الأنشطة والفعاليات المدرسية بسبب السهر لمدة طويلة وعدم الاستيقاظ باكراً.

ثامناً: قيام الشخص المتعلم على تناول الأطعمة والعصائر غير الصحية وغير المفيدة، وذلك يؤدي إلى حدوث أضرار صحية، لذلك يجب التقييد بالعصائر والساندويش المُعد والمُحضر في المنزل.

تاسعاً: عدم تقدير واحترام المدرس خلال عملية الشرح للدرس في الحصة الدراسية.

عاشراً: عدم التقييد باللباس المدرسي الموحد وارتداء ملابس غير مناسبة ولائقة للمكان الدراسي.

الحادي عشر: قيام بعض الأشخاص المتعلمين من الفتيات بوضع مستحضرات التجميل أو تسريحات في الشعر.

الثاني عشر: عدم استيعاب الخلاف والمشاجرة بين الأشخاص المتعلمين.

الثالث عشر: عدم العناية والحرص على الدراسة والمذاكرة وخاصة في وقت الاختبارات واعتماد الشخص المتعلم على الغش والاتكال على الغير.

الرابع عشر: عدم الحضور اليومي إلى المدرسة بالتغيب أو الهروب، أو ادعاء المرض من أجل عدم الحضور إلى اليوم الدراسي في المدرسة.

الخامس عشر: العبث والإسراف في المياه، من خلال اللعب وعدم إغلاق الصنبور بصورة جيدة.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: