السلوك المهني الإبداعي وأثره على العمل المهني التنافسي

اقرأ في هذا المقال


تتكون المؤسسات المهنية من العديد من المناصب والمستويات المهنية المختلفة والرتبة من أسفل إلى أعلى في السلم المهني، ومن الجيّد أن يقوم الموظفين بأقصى ما لديهم من جهود وإنجازات مهنية مميزة ومختلفة عن زملاء العمل المهني؛ من أجل القدرة على الحصول على مكانة مهنية في هذه المناصب والمستويات المهنية في العمل والمؤسسات المهنية المختلفة.

ما هو العمل المهني التنافسي؟

يعبر العمل المهني التنافسي عن نمط من أنماط العمل وإنجاز المهام المهنية داخل المؤسسة المهنية أو خارجها، بحيث يعبر هذا المفهوم عن مجموعة من العمليات المهنية التي تتميز بالتحدي والقوة في الأداء المهنية للموظفين والمؤسسات المهنية المتشابهة في الأنشطة المهنية والأهداف المهنية والإنتاجية المهنية أيضاً، بحيث يرتكز هذا النمط من العمل المهني على مجموعة من القواعد والقوانين المهنية التي تحكم السلوكيات المهنية والإنجازات والأداء المهني المطلوب مع الاهتمام بمجموعة من القيم والأخلاقيات المهنية الخاصة بالعملية المهنية والموظفين.

يتميز العمل المهني التنافسي أنه نمط متاح للموظفين المميزين والذين يتصفون بالمهارات المهنية والقدرات المهنية العالية، وتتميز بأنها تستخدم البرامج التدريبية المهنية للموظفين؛ من أجل الحصول على الخبرة والكفاءة المهنية العالية في هذا العمل المهني، ويتميز العمل المهني التنافسي أنه يركز على التحدي والعمل المهني المبتكر والحديث وغير التقليدي، ولكن في بعض الأحيان نجد أن العمل المهني ذو سلبيات بسبب تطلبه لبيئات مهنية معينة ولأن العديد من الموظفين لا يشتركون به مما يؤثر في النفسية المهنية لهم وفي مستوى الإنتاجية المهنية لهم.

أثر السلوك المهني الإبداعي على العمل المهني التنافسي:

يعبر السلوك المهني الإبداعي عن التصرفات والإنجازات المهنية التي يقوم بها الموظف المهني بشكل جديد وبطرق وأساليب حديثة غير مألوفة من قبل أي غير تقليدية في العمل والمؤسسات المهنية، بحيث نجد أن هذه السلوكات المهنية الإبداعية تؤدي إلى مجموعة من الآثار التي تعود بالإيجابية على العمل المهني التنافسي، ويمكننا ذكرها من خلال ما يلي:

  • زيادة قدرة العديد من الموظفين من اجتياز فرصة العمل ضمن نمط التنافسية في وقت لا يستطيع الجميع أن يقوموا بخوض مثل هذا النمط من العمل المهني.
  • يقلل السلوك المهني الإبداعي الذي يقوم على الأخلاقيات المهنية من العمل المهني التنافسي غير الشريف ويشجع على الصدق في العمل ضمن هذا النمط؛ لأن جميع الموظفين الذين يملكون السلوك المهني الإبداعي يملكون القدرات المهنية الكافية والتي تغنيهم عن التحايل والكذب.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: