تأثير تكنولوجيا المعلومات على الكفاءة المهنية للموظف

اقرأ في هذا المقال


ظهر مفهوم الكفاءة المهنية منذ القدم وأخذ بالتطوّر والتغيير للأفضل عبر مراحل تاريخية، إلى أن وصل لما هو عليه في هذه الأيام، بحيث أصبح في أفضل مراحل التطوّر والتقدُّم؛ بسبب التطور في التكنولوجيا والمعلومات المهنية التي تختص بالعمل والموظفين.

ما هو تأثير تكنولوجيا المعلومات على الكفاءة المهنية للموظف؟

تعتبر تكنولوجيا المعلومات ذات قطبين، وهما الداخلي والخارجي، بحيث أثرت هذه التكنولوجيا المعلوماتية بموضوع الكفاءة المهنية في العمل وخاصة الكفاءة المهنية للموظفين، ويمكننا توضيح كيفية التأثير الذي حصل من خلال تكنلوجيا المعلومات بقطبيها الداخلي والظاهري من خلال ما يلي:

1- تأثير تكنولوجيا المعلومات من خلال الجانب الظاهري أو الخارجي في الكفاءة المهنية من خلال المظاهر التالية:

  • تحسين وزيادة الأداء المهني للموظف: بحيث أدى ظهور التكنولوجيا المعلوماتية الحديث إلى التقليل من الوقت والجهد الذي كان يبذله الموظف فيما سبق، بحيث أصبح الموظف يستخدم العديد من المعدّات والأجهزة المهنية المتطورة في العمل وإنجاز المهام المهنية المختلفة، مثل استخدام الكمبيوتر والطابعة والإنترنت وغيرها، مما أدى إلى زيادة في الأداء المهني والحصول على إنتاجية مهنية عالية ومميزة.
  • إنجاز المهام المهنية بأقل جهد: ساهمت تكنولوجيا المعلومات في جعل الموظف يؤدي واجباته المهنية بكفاءة عالية وبأقل جهد ممكن، حيث قللت تكنولوجيا المعلومات بمختلف طرقها وأساليبها على الموظف الكثير من الجهد، أبرزها التنقل بين المراكز الفرعية و المركز العام للمؤسسة المهنية، بالإضافة إلى أنَّه بدل استخدام الأوراق للتخزين حلّ محلها الذاكرة الإلكترونية التي تحمل في الجيب، إلى جانب كل هذا أصبح الموظف باستخدامه للتقنيات الحديثة، العمل بأقل ضغط فقد استغني عن الوسائل التقليدية المتعبة، والتي تعتمد على الجهد الجسدي والذهني.
  • زيادة الإنتاجية المهنية: أدت تكنولوجيا المعلومات إلى تقليل القيود والعوائق التي تعيق العمل والإنجاز في وقت قليل، مما أدى إلى الإنتاج المهني في أي وقت وتقليل لساعات العمل المهني وزيادة في المردودية.
  • انعدام الخطأ في العمل المهني: تُعد تكنولوجيا المعلومات بما توفره من وسائل سهلة الاستعمال الطريق الأفضل لرفع الكفاءة المهنية من خلال العمل المميز وعدم الخطأ.

2- تأثير تكنولوجيا المعلومات من خلال الجانب الباطني أو الداخلي في الكفاءة المهنية من خلال المظاهر التالية:

  • الاستعداد الذهني للموظف بطريقة جيّدة.
  • القدرات الذاتية مثل التحكم بالانفعالات في العمل.
  • المهارات الفنية مثل مهارة الاتصال والتواصل المهني في العمل.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: