فحص الطفل حديث الولادة

اقرأ في هذا المقال


كلُّ أم تريد الاطمئنان على طفلها بعد ولادته رغم تعبها من الولادة، لكنَّ صحَّة طفلها تكون بالدرجة الأولى بالنسبة لها، وذلك للتأكد من سلامة جميع أعضائه، وأجهزته الحيوية، حيث لا داعي لقلق الأم من هذا الأمر، فكل طفل يخضع بعد الولادة للعديد من الاختبارات والفحوصات ومراقبة حركته وتنفسه ولونه وصحته العامة؛ لمعرفة ما إذا كان الطفل يُعاني من أيِّ مشاكل وتحتاج للعلاج الطبي أم لا. وفيما يلي أهم الفحوصات التي يخضع لها الطفل بعد الولادة مباشرة، والتي لا غنى عنها.

الفحص العام للطفل

بعد ولادة الطفل تقوم الممرضة المشرفة على الولادة، أو الطبيب العام بالقيام بعمل فحص عام للطفل ويكون كالآتي:

  • تقوم الممرضه أو الطبيب بالتأكد من تنفُّس الطفل بصورة سليمة.
  • إمداد الطفل بالأكسجين إذا كان بحاجة له، وتنظيف قنوات التنفس عند الطفل؛ لمساعدته على التنفس.
  • قياس وزن الطفل وقياس طوله، حيث يكون الوزن الطبيعي من 2.5 – 5 كيلو غرام، ويكون الطول ما بين 45 – 55 سنتيمتر.
  • قياس درجة حرارة الطفل.
  • القيام بفحص حركة الأطراف ولون الجلد.
  • القيام بسحب عيّنة دم من كعب قدم الطفل؛ للكشف عمّا يزيد على 20 اضطراب أيضياً ووراثياً.

فحص البصر للطفل

  • يقوم الطبيب بعمل فحص لعينيّ الطفل، وقاع العين؛ للتأكد من اكتمال النمو الطبيعي للأوعية الدموية للشبكية.
  • التأكد من عدم وجود مشاكل كبيرة مثل العيوب الخلقية، وإعتام عدسة العين.
  • كما يُجرى للطفل اختبار منعكس الضياء القرني، واختبار المنعكس الأحمر في الجهتين؛ للتأكد من سلامة بصر الطفل.
  • في بعض الأحيان ينصح الطبيب في بعض النقط للعين؛ للحماية من أيِّ التهابات قد تحدث في الأيام الأولى من عمر الطفل.

فحص السمع للطفل

  • يجري الطبيب اختبار بسيط للتحقُّق من سمع الطفل، حيث يولد العديد من الأطفال وهم يُعانون من فقدان بسيط في السمع.
  • يقوم الطبيب بإجراء فحص السَّمع الاستباقي؛ للكشف عن أيِّ مشكلة بالسمع.
  • يمكن اختبار السمع عند الرضع باستخدام طريقتين مختلفتين؛ وهما تقييم استجابة جذع الدماغ الصوتية، أو قياس الانبعاث الأذني السمعي.
  • يُساعد الاكتشاف المُبكر لمشاكل السمع؛ في حصول الأطفال على العلاج والدعم اللازم، وتحسين فرصتهم في تطوير لغتهم، وأسلوب كلامهم.

من اين نفحص استجابة الطفل الرضيع

ChatGPT

ChatGPT

فحص استجابة الطفل الرضيع يتطلب الاهتمام بعدة عناصر، ويمكن القيام بذلك عبر مراقبة وملاحظة عدة علامات وسلوكيات. إليك بعض النقاط التي يمكنك مراقبتها لتقييم استجابة الرضيع:

  1. استجابة العيون:
    • تتبع الطفل الحركات بالعينين.
    • ثبات النظر لبضع ثواني على وجه الشخص أو الشيء.
  2. استجابة السمع:
    • تفاعل الرضيع مع الأصوات من حوله.
    • توجيه اهتمامه نحو مصدر الصوت.
  3. استجابة الحركة:
    • تقييم قوة ونشاط الحركة.
    • محاولات الرضيع رفع رأسه أثناء الاستلقاء على بطنه.
  4. استجابة التواصل الاجتماعي:
    • ابتسامات أو تعابير الوجه الاجتماعية.
    • استجابة لحديث الأشخاص من حوله.
  5. استجابة التغذية:
    • نمو الوزن والطول بصورة صحية.
    • توجيه الطفل للتمسك بزجاجة الرضاعة أو الثدي.
  6. استجابة النوم:
    • نمط النوم ومدى سهولة الرضيع في النوم.
  7. استجابة الحرارة واللون:
    • اللون الطبيعي للبشرة.
    • مستوى الحرارة الطبيعي للجسم.
  8. استجابة للتفاعل الحسي:
    • ردود الفعل إلى لمس البشرة أو التمسك باليدين.

يجب أن يتم تقييم هذه العلامات بشكل دوري ومنتظم، خاصة في الأشهر الأولى من عمر الرضيع. في حالة وجود أي قلق أو شك بخصوص استجابة الطفل، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل أفضل وتقديم النصائح أو العلاج إذا لزم الأمر.

ما هي الفحوصات التي تجرى لحديثي الولادة

  1. اختبار الفحص السريري للطفل الجديد.
  2. اختبار السمع.
  3. اختبار القلب الجديد.
  4. اختبار السكر في الدم للأطفال الرضع.
  5. فحص الجلد والعيون والأذنين.
  6. تحليل لفحص فصيلة الدم (تحليل البيليروبين).
  7. تلقيحات أولية وفقاً للجدول الزمني.

شارك المقالة: