جامعة لندن في القرن الحادي والعشرون

اقرأ في هذا المقال


معارضة أعضاء هيئة التدريس:

في عام 2002، قامت كليّة (Imperial) وكليّة لندن الجامعية (UCL) بنقاش حاد. حول إمكانية الاندماج، وذلك قد أثار مسألة مستقبل جامعة لندن والكليات الأصغر داخلها. وبعد ذلك، أدّت معارضة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس بكل من كليّة لندن الجامعية (UCL) وكليّة (Imperial) إلى رفض الاندماج. وعلى الرغم من هذا الفشل، استمر اتجاه اللامركزية في السلطة. ومن التطورات المهمة في هذه العملية إغلاق الدعوة لجميع خريجي الجامعة في أكتوبر 2003. وقد أدرك هذا أن جمعيات خريجي الكليات الفردية أصبحت الآن بشكل متزايد مركز تركيز الخريجين.

ومع ذلك، استمرت الجامعة في النمو حتى مع انتقالها إلى اتحاد أكثر مرونة، وفي عام 2005، اعترفت بالمدرسة المركزية للخطاب والدراما. وفي 9 ديسمبر 2005، أصبحت كليّة (Imperial) الهيئة التأسيسية الثانية، بعد كلية ريجنت بارك لاتخاذ قرار رسمي بمغادرة الجامعة. حيث أعلن مجلسها أنه بدأ مفاوضات الانسحاب من الجامعة في الوقت المناسب لاحتفالاتها المئوية، ولكي تتمكن من منح شهاداتها الخاصة. وفي 5 أكتوبر 2006، قبلت جامعة لندن طلب إمبريال الرسمي بالانسحاب منها.

اندماج كلية الصيدلة بجامعة لندن:

اندمجت كليّة الصيدلة بِجامعة لندن مع كليّة لندن الجامعية في 1 يناير 2012. لتصبح كلية الصيدلة في كليّة لندن الجامعية داخل كلية علوم الحياة. وتبع ذلك في 2 ديسمبر 2014 من قِبَل معهد التعليم الذي اندمج أيضًا مع كليّة لندن الجامعية. ليصبح معهد كليّة لندن الجامعية للتعليم. ومنذ عام 2010، تقوم الجامعة بالاستعانة بمصادر خارجية لخدمات الدعم مثل التنظيف والعتالة. وقد أدّى هذا إلى تحرك صناعي من قِبَل القوى العاملة في أمريكا اللاتينية إلى حد كبير في إطار حملة (Cosas – 3).

نشطاء (Cosas – 3) في جامعة لندن:

كان نشطاء (Cosas – 3) أعضاء في نقابة عمال (UNISON). ومع ذلك، كشفت الوثائق المسربة في 2014، أن ممثلي (UNISON) حاولوا مواجهة حملة (Cosas – 3) في اجتماعات مع إدارة الجامعة. وتم نقل عمّال (Cosas – 3) بعد ذلك إلى اتحاد العمال المستقل لبريطانيا العظمى. وبعد النتائج الجيدة في إطار عمل التميز البحثي في ​​ديسمبر 2014. قالت جامعة مدينة لندن إنها كانت تستكشف إمكانية الانضمام إلى جامعة لندن. وتم الإعلان لاحقًا في يوليو 2015 أن كليّة المدينة ستنضم إلى جامعة لندن في أغسطس 2016.

كلية المدينة في لندن:

إنّ كليّة المدينة ستتوقف عن كونها جامعة مستقلة وتصبح كلية باسم (City، University of London). في عام 2016. وتم اقتراح إصلاحات من شأنها أن تجعل الكليّات تصبح مؤسسات أعضاء، ويسمح لها قانونًا بأن تصبح جامعات في حد ذاتها. حيث تم تقديم مشروع قانون لتعديل النظام الأساسي للجامعة إلى مجلس اللوردات في أواخر عام 2016.

تم تأجيل مشروع القانون بسبب المسائل الإجرائية في مجلس العموم. حيث اعترض النائب كريستوفر تشوب على تلقيه قراءة ثانية دون مناقشة، ولم يمر أي وقت من الأوقات. المقرر لمثل هذه المناقشة. حيث قالت 12 كليّة، بما في ذلك كليّة لندن الجامعية وكليّة كينجز. إنّها ستسعى للحصول على وضع جامعي بمجرد إقرار القانون. ونُوقش مشروع القانون وأقر قراءته الثانية في 16 أكتوبر 2018.

كلية لندن الجامعية:

حصلت كليّة لندن الجامعية على الموافقة الملكية في 20 ديسمبر 2018. وفي عام 2018، أصبحت كليّة هيثروب أول مؤسسة بريطانية كبرى للتعليم العالي تُغلق منذ القرون الوسطى في نورثهامبتون عام 1265. وتم نقل مكتبتها التي تضم أكثر من 250.000 مجلد إلى مكتبة مجلس الشيوخ. وفي عام 2019، أعيد إطلاق مطبعة جامعة لندن، التي تأسست عام 1910، كناشر مفتوح الوصول بالكامل متخصص في المنح الدراسية المميزة في طليعة العلوم الإنسانية.


شارك المقالة: