حيل الدفاع النفسي

اقرأ في هذا المقال


يوجد العديد من الأساليب التي يتبعها الإنسان من أجل تخفيف التوتر النفسي الذي ينتج عن حالات الإحباط والصراع ، كما أنّ وجوده يسبب عجز في مواجهة العوائق التي تمنعه من تحقيق رغباته، هي طرق غير مباشرة لا شعورية، يقوم الفرد عادة باتباعها حين يفشل في اتباع الطرق المباشرة والشعورية؛ ذلك لحماية نفسه من التهديدات، فقد ينكر الشخص قيامه بها إذا حاولت مصارحته بحقيقة سلوكه.

 حيل الدفاع النفسي:

  • التعويض Compensation: هو أن يحاول الفرد النجاح في ميدان ما، لتعويض الخسارة أو العجز الذي حدث في ميدان آخر وأشعره بالنقص، مثال على ذلك، شخص قصير القامة يشعر بالنقص، فيعوضه بالنجاح العلمي.
  • التقمص أو التوحد Identification: هو أن يقوم الفرد بجمع وتبني ما في غيره من صفات محبوبة لنفسه، أي أن يقوم بتشكيل نفسه على غرار الآخرين الذين يتحلون بهذه الصفات، فالتقمص لا شعوري بينما التقليد شعوري، مثال: تقمص شخصيات الأبطال أو الوالدين أو الأساتذة.
  • الاحتواء Introjection: هو أن بقوم الفرد بإدخال شخص أو موضوع أو مشاعر أو عواطف ومعايير وقيم الآخرين في بناء ذاته، يستجيب وكأنَّ ذلك عنصر في ذاته، مثال على ذلك، امتصاص الفرد لمعايير السلوك الاجتماعي وإدماجها في بناء الشخصية.
  • الإسقاط Projection: هو أن يقوم الفرد بإنساب عيوب في نفسه غير مرغوبة إلى غيره من الناس، يقوم بإلصاقها بهم، إنّ الإسقاط عكس الاحتواء، مثال على ذلك، وصف الناس واتهامهم باللامبالاة أو الأنانية أو الغش و الكذب والبخل وهذه الصفات صفاته.
  • النكوص Regression: هو أن يعود الفرد لمستويات غير ناضجة من السلوك وتحقيق نوع من الأمن والتوافق، حين يعترض الفرد بمشكلة أو موقف محيط، مثال ذلك، شيخ يسلك سلوك المراهقين بعد أن كان قد أقلع عنه، كذلك امرأة راشدة تسلك سلوك فتاة مراهقة.
  • التثبيتFixation: هو أن يتوقف نمو الشخصية عند مرحلة من النمو لا يتخطاها، عندما تكون مرحلة النمو التالية بمثابة تهديد خطير، يعتبر التثبيت رفض لعملية النمو، من مظاهره التثبيت الانفعالي، مثال على ذلك، السلوك الانفعالى الطفلي الذي يصدر عن شاب أو السلوك الاجتماعي المراهقي الذي يصدر عن راشد.
  • التخيلFantasy: هو أن يلجأ الفرد إلى عالم الخيال ليحقق ما لم يستطع تحقيقه من نجاح في الواقع، مثال على ذلك، الاستغراق بشكل مفرط في التخيل وبناء قصور وأحصنة في الهواء.
  • الكبت Repression: هو أن يقوم الفرد بالابتعاد عن الأفكار والدوافع المؤلمة أو المخزية أو المخفية أو الخطيرة المؤدية إلى القلق، من حيز الشعور إلى اللاشعور حتى ينسى.، فالكبت يختلف عن القمع، فالقمع يتضمن كبح وضبط النفس الشعوري في ضوء المعايير الاجتماعية خشية الخزي والعار، مثال على ذلك، الغيرة المكبوتة والحقد المكبوت.

المصدر: الاضطرابات العصابية، سعدي موسى الحانوتيعلم النفس الصناعي، كامل محمد عويضةالإرشاد النفسي النفسي والاجتماعي، صالح عبدلله


شارك المقالة: