دلالة الإبهامان في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


دلالة الإبهامان في لغة الجسد:

لا يمكننا أن ننكر الدور الذي تقدّمه اليدين في لغة الجسد، حيث تعتبر الأيدي من أبرز الأعضاء التي تقدّم للآخرين دلالات واضحة عن لغة الجسد، ومن ضمن الأيدي نجد الأصابع التي نستخدمها دون وعي منّا في جميع أوقاتنا الشخصية والمهنية، كما وأنّ للإبهامين دور كبير في التعبير عن لغة أجسادنا في موقف معيّن، فما دور الإبهامان في لغة الجسد، وما هي دلالتهما؟

ما لغة الجسد التي تشير لهما حركة الإبهامان نحو الأعلى والأسفل؟

تستخدم الأصابع كلغة جسد تشير إلى دلالة ما في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك نجد أنّ الإبهامان يستخدمان في الغالب للتعبير عن حالة الرضا والموافقة من خلال رفع الإصبع الإبهام نحو الأعلى كإشارة للدلة على الإيجابية، وأنّه في حال إنزال الإيهام نحو الأسفل من خلال قلب الإبهام فإنّ هذا الأمر من شأنه أن يشير إلى لغة جسد سلبية أو عدم الموافقة أو عدم الرضا.

يمكن لنا استخدام إيماءة الإبهام لإظهار لغة جسد تشير إلى الموافقة وهذا الأمر دارج ويستخدم بكثرة في الشركات الكبرى كونه يختصر الكثير من الكلام، ويمكن أن يتمّ بصورة سريعة سريّة ملاحظة من قبل طرف واحد فقط أو عدّة أطراف حسب الموقف الذي يكون فيه، في سياقات أخرى يمكن لنا استخدام  الإبهام  لإظهار مدى ثقتنا بأنفسنا واعتدادنا بها، حيث أنّ وضع اليدين في جيب السترة وترك الإبهام خارجًا، أو الإمساك بطرف السترة مع إظهار الإبهام لغة جسد تشير للآخرين مدى الحزم، وهذا الأمر يعمل بشكل جيد في الأعمال التجارية وكذلك السياقات العامة.

لغة الجسد التي تشير لها حركة الإبهام في بعض دول العالم:

لا يوجد لإيماءة الإبهام معنى عالمي مشترك متفق عليه كبروتوكول متداول، إلّا أنّ حركة الإبهام تشير إلى لغة جسد إيجابية وأن كل شيء على ما يرام في أمريكا الشمالية وأوروبا، وتعتبر حركة الإبهام إهانة جنسية في أجزاء من إفريقيا وأستراليا وجنوب أوروبا وبعض دول الشرق الأوسط، كما أنّ هناك اختلاف آخر يشمل التباهي بالإبهام بوضعهما تحت الذراع أثناء ثنيهما، وهذه الوضعية الأخيرة عبارة عن مجموعة من الإشارات المغلقة ولكنها تشير إلى لغة جسد مهيمنة، بحيث تخبر الأذرع المتقاطعة الآخرين أنهم مغلقون عن الاتصال بينما تكشف الإبهام المكشوفة عن التفوق.

المصدر: ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010. لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر. لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.


شارك المقالة: